عبر 150 مركزاً صحياً و83 فريقاً جوالاً في ريف دمشق تستمر الحملة الوطنية لفحص ضغط الدم التي أطلقتها وزارة الصحة بداية الشهر الجاري، بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، ومعرفة نسب ومعدلات ارتفاع الضغط الشرياني.
رئيسة دائرة برامج الصحة العامة في مديرية صحة ريف دمشق الدكتورة سهير جمعة أوضحت في تصريح لـ سانا أن الحملة التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري، ويشارك فيها أكثر من 740 عنصراً صحياً، تستهدف المواطنين فوق 18 عاماً لتعزيز الصحة العامة من خلال تحسين المؤشرات الصحية واتباع نمط حياة للوقاية من الأمراض.
وأشارت الدكتورة جمعة إلى أهمية الحملة لكون 46 بالمئة من المصابين بالمرض حالات غير عرضية، ويجب الكشف عنها وتقديم العلاج بالوقت المناسب لمنع حدوث أي اختلاطات يمكنها أن تؤدي الى جلطات أو خثرات أو قصور قلبي أو كلوي، لافتةً إلى أنه في حال الارتفاع الكبير في الضغط تتم إحالة المريض إلى عيادة الأمراض المزمنة، ليتم تقييمه من قبل الطبيب المختص وتطبيق العلاج المناسب.
بدورها نائبة رئيس منطقة قدسيا الصحية الدكتورة رنا عبد الرزاق بينت أن إقبال الأشخاص على قياس ضغط الدم كبير بفضل حملات التوعية عبر فرق التواصل، لافتةً إلى أن أدوية الضغط متوافرة وموجودة، ويستطيع أي مريض الحصول عليها في حال وجود إحالة.
ومن الفرق الجوالة أوضحت نسرين رمضان أن المديرية شكلت فرقاً جوالةً للمشاركة بالحملة، وذلك للوصول إلى التجمعات السكانية التي لا توجد فيها مراكز صحية، مؤكدةً أهمية الحملة للقاطنين في مناطق بعيدة، ومبينةً أن الفريق الجوال يستهدف الأسواق التجارية والأماكن المكتظة من خلال 3 عناصر صحية يقدمون الخدمات للمواطنين الراغبين بقياس ضغط الدم.
عدد من المواطنين أكدوا أهمية التوعية بالعوامل المسببة للمرض ومضاعفاته، حيث لفت محمد عادل زمزم إلى أن قياس ضغط الدم أمر ضروري، بينما أشارت وفاء الصواعدي إلى أنها تزور المركز الصحي بشكل دائم للحصول على أدوية السكري والضغط.
