تضمنت المجموعة الشعرية (عاشق الروح) لمؤلفها زكريا الحمود عدداً من الموضوعات المختلفة بتكوينها النفسي والبنائي والجمالي، فهي تمثل حالات مختلفة وبيئات متنوعة ومختلفة بأنماط السلوكية.
وفي قصيدته شآم العروبة ودمشق فاتنتي يعبر الشاعر عن حب كبير لسورية ودمشق بشكل عفوي وبسيط، إضافة إلى قصيدة هذي دمشق التي يتعلق من خلالها بالشام وما فيها من تراث وجمال.
وفي نصوص المجموعة تتجلى العاطفة والغزل لتعكس حالات متنوعة من المحبة والوفاء والصدق والأصالة في التعامل مع المحبوب والسلوك الفطري، الذي يدعو ليكون سائداً بين الحبيبين.
ودعا الحمود في مجموعته (عاشق الروح) إلى التسامح والوفاء والمحبة والإخلاص للأصدقاء، والتمسك بالقيم الاجتماعية والسمحة والوفاء والصداقة النقية وعدم نكران الجميل.
وكانت الأم في المجموعة هي أهم مقومات التربية والحياة الوفية والمخلصة كما جاء في نص بعنوان أمي الحبيبة واليوم عيدك يا أمي، التي كانت الأم فيها أجمل الألحان والأناشيد والقيم.
وأشار في المجموعة الصادرة عن دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع التي تقع في 160 صفحة من القطع المتوسط إلى أهمية المعلم، ودوره في نشر القيم وترسيخ العلاقات الأخلاقية وحب الوطن.