صناعيو حلب خلال لقائهم وزير الصناعة: زيادة الدعم للمناطق الحرفية وتأمين البنى التحتية للمناطق الصناعية

طالب الصناعيون في حلب بزيادة الدعم المقدم للمناطق الحرفية وتأمين البنى التحتية للمناطق الصناعية في الحيدرية والليرمون والراموسة، واعتبار ارتفاع أسعار المحروقات من ضمن تكاليف الإنتاج والتخفيف من حجم التكليف الضريبي وتأمين المواصلات الجماعية للعمال وتبسيط إجراءات الحصول على براءة ذمة مالية.

جاء ذلك خلال لقاء الصناعيين وأعضاء مجلس إدارة مدينة الشيخ نجار مع وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار ضمن جولته اليوم على المنشآت الصناعية النسيجية والدوائية والهندسية والخيوط والصباغة بالمدينة والتي تم خلالها الاستماع إلى مقترحات الصناعيين والصعوبات التي تواجههم.

وفي لقاء مماثل تركزت مطالب أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة حلب على زيادة ساعات التغذية الكهربائية للمناطق الصناعية وفرض ضميمة على المستوردات ووضع ضوابط لعملية الاستيراد لحماية الصناعة الوطنية وتوفير القطن المحلوج والغزول للمنشآت النسيجية، وتحسين الغزول التي تنتجها معامل القطاع العام ودعم المنشآت التي يدخل المنتج الوطني فيها بنسبة تزيد على 50 بالمئة من المادة الأولية.

من جهته أوضح وزير الصناعة في تصريح للصحفيين أن عدد المنشآت المنتجة في المدينة الصناعية بلغ 855 منشأة، منها 30 منشأة دخلت الإنتاج العام الحالي و200 منشأة قيد التجهيز فيما تم تخصيص 190 مستثمراً بمقاسم جديدة، مؤكداً أن الحكومة تؤمن كل مستلزمات الإنتاج وتقدم التسهيلات اللازمة لتعزيز الاستثمار والنهوض بالصناعات الوطنية لتغطية السوق المحلية وتعزيز التصدير.

ولفت إلى أن كل الطروحات التي قدمها الصناعيون المتعلقة بتأمين حوامل الطاقة وتسهيل استيراد المواد الأولية الداخلة في المنتجات القابلة للتصدير ستتم مناقشتها مع اللجنة الاقتصادية بالتعاون مع غرف الصناعة.

بدوره أوضح رئيس غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي أنه تم تقديم كل الطروحات التي تسهم إيجاباً في دفع عجلة الإنتاج في ظل الظروف الراهنة إضافة إلى المطالب التي تم تقديمها في المؤتمر الصناعي الثالث لوزارة الصناعة.

مدير المدينة الصناعية في الشيخ نجار المهندس حازم عجان لفت إلى تحسن مؤشرات الاستثمار في المدينة، ما يدل على حرص الصناعيين على الاستمرار في الانتاج والعمل.

شارك في الجولة محافظ حلب حسين دياب.