أسس الفنان التشكيلي سامر كالو ابن حي الهلالية بالقامشلي فريقاً مؤلفاً من 12 شاباً وشابة من هواة الرسم، حملوا رسالة إنسانية تدعو لدعم الفن التشكيلي وأطلق عليه اسم “فريق أوركيد”.
وبين الفنان سامر كالو في تصريح لمراسلة سانا أن جيل الشباب يتميز بامتلاكه الأفكار الجديدة التي تتحول لأعمال مختلفة تحمل طابعاً إنسانياً وتخلق مساحات آمنة للتعبير عن ذاتها إذا وجدت الدعم والتوجيه الكافي.
وقال: “كلنا لدينا أفكار بداخلنا، إذا لم نعبر عنها تموت ونفقد معها أياماً من أعمارنا دون وعي لأن المواهب قد تموت وتندثر إذا لم يفسح لها المجال للظهور”.
وأشار كالو إلى أن الفريق بدأ أعماله بتنفيذ ثلاث أفكار فنية منها رسومات كرتونية استهدفت مركز فرح لأطفال مرضى السرطان ببلدة معبدة، ورسم تذكاري لأكبر أجنحة فراشة بالقامشلي وسلسلة “اللطافة الزايدة ” التي حملت عنوان “أثر أوركيد لا يموت” في أهم الشوارع الرئيسية بالقامشلي بهدف لفت انتباه المجتمع المحلي لأهمية الفن، موضحاً أن جميع مبادرات الفريق كانت مجانية.
بدوره أشار الشاب رامي فواز علي العضو في الفريق إلى أن الهدف من تشكيل الفريق إثبات الذات وروح الفريق في العمل الذي يؤمنون به.
وأضافت الشابة ياسمين إبراهيم: إن انضمامها لفريق أوركيد الفني المختص بتنفيذ عدة أعمال فنية مميزة جعلها أكثر التزاماً بتطوير موهبتها، لأن الهدف من تشكيل الفريق إعادة البهجة والتفاؤل لمدينة القامشلي”.
يذكر أن فريق أوركيد يرسم بعدة أنواع فنية منها ديكور داخلي وجداريات ونشاطات فنية تحمل أفكاراً لها دلالة معينة ولوحات إرشادية، كما يهتم الفريق بتدريس الرسم الأكاديمي للأطفال.
