أكد حزب الجمهورية السلوفاكي أن السبب الرئيسي للحرب القائمة في أوكرانيا يعود لتوسع حلف شمال الأطلسي “الناتو” نحو حدود روسيا.وفي بيان حول مواقفه في مجال السياسة الخارجية ضمن برنامجه للانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستجري في سلوفاكيا نهاية أيلول القادم، أشار الحزب إلى أن الغرب يستغل أوكرانيا كأداة لإضعاف روسيا.وجدد الحزب رفضه للسياسة الخارجية العدوانية لبعض الدول الغربية، والتي تقوم على تنفيذ انقلابات وتفجير الحروب في دول ذات سيادة، منتقداً أيضاً السياسات الحالية للاتحاد الأوروبي والتي تدمر سلوفاكيا وأوروبا.ولفت الحزب إلى أنه مع تقديم المساعدات الإنسانية للأوكرانيين، غير أنه يعارض بقوة توريط سلوفاكيا في هذه الحرب من خلال إرسال الأسلحة لها.واعتبر حزب الجمهورية أن الثقل الجيوسياسي ينتقل الآن من الغرب إلى آسيا، ولهذا فإنه يؤيد تطوير الشراكة الاستراتيجية والتجارية مع دول مجموعة “بريكس”.
سانا