أكدت جمعية الصداقة العربية النمساوية أن وجود القوات الأمريكية في مناطق شمال شرق سورية انتهاك كامل للقانون الدولي، مشيرة إلى أن هذا الوجود هدفه دعم الإرهابيين وسرقة الثروات النفطية.
وقال رئيس الجمعية فريتز ايدلينغر في النشرة السياسية الشهرية الصادرة عن الجمعية: إن القوات الأمريكية تحتل أجزاء كبيرة من شمال شرق سورية، وتسمح بحكم الأمر الواقع بأنشطة التنظيمات الإرهابية، والتي ارتفعت وتيرة هجماتها مؤخراً ولكن يتم تجاهلها.
وأوضح ايدلينغر أن شركات النفط الأمريكية وتحت حماية القوات الأمريكية تسرق النفط السوري وتخرجه من البلاد، وبعد أكثر من أحد عشر عاماً من الحرب والإرهاب وتشريد الملايين من الناس حان الوقت لتعلم الدروس من السياسة الفاشلة تماما، ولكن يبدو أن هذا لا يهم الغرب.
يذكر أن قوات الاحتلال الأمريكي الموجودة بشكل غير شرعي في الجزيرة السورية تقوم بالتشارك مع ميليشيا “قسد” المرتبطة بها بنهب الثروات الوطنية والمحاصيل الاستراتيجية كالنفط ومحصولي القمح والشعير وحرمان الشعب السوري منها من جهة، والتضييق على الأهالي من جهة ثانية من خلال إجبارهم على دفع أبنائهم للانضمام إلى صفوف هذه الميليشيا الانفصالية، في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة لإطالة أمد الأزمة في سورية.