الجد والمواظبة على الدراسة وتنظيم الوقت كانت العوامل الأساسية في نيل 22 طالباً وطالبةً العلامة التامة في امتحانات شهادة التعليم الأساسي في اللاذقية.
والنصيب الأكبر من عدد الأوائل المتفوقين الذين حصلوا على المجموع الكامل كان لمدرسة الكميت بليدي للمتفوقين، حيث أوضح الطالب حكمت صقر لمراسل سانا أن تنظيم الوقت هو العامل الرئيس في التفوق وطريقة الدراسة، ووضع هدف والسعي إليه هو الأساس.
وريمون خوري بين أن تحقيق التفوق والدراسة لم يمنعاه من ممارسة الهوايات والرياضة والمطالعة، بينما يرى حازم حايك أن التفوق هو نتيجة تعب سنوات واهتمام ودعم من المدرسين والأهل، ولا سيما والدته معلمة اللغة العربية التي شجعته ووفرت له الجو المناسب.
بينما يعطي الطالب سلمان يوسف الأولوية لوقت الدراسة على أي شيء آخر، وكان حريصاً على عدم ترك أي ثغرات في الدراسة، موجهاً الشكر لدعم المدرسين وصبرهم في الإجابة عن كل أسئلته في كل الأوقات، بينما اعتمدت الطالبتان هبة محمود وريتا خضور على برنامج دراسي وتنظيم الوقت بين الدراسة والراحة وممارسة الهوايات.
وتعتبر ألمى معروف أن شهادة التعليم الأساسي هي مجرد مرحلة انتقالية، ناصحةً الطلاب لتحقيق النجاح والتفوق، بتنظيم الوقت وعدم الشعور بالخوف والتوتر.
ومن مدرسة الشهيد منذر حسن علي للمتفوقين أوضحت الطالبة جنى العبودي أن الالتزام بالدراسة وعدم تأجيلها ووضع برنامج والاعتماد على الذات هي السبيل للتفوق، ليفتخر بها والدها جريح الحرب، بينما كثفت جنى تامر جهدها بعد كارثة الزلزال لتعويض الوقت الذي فاتها، مؤكدةً أنه بالصبر والاجتهاد والتصميم لا شيء مستحيلاً.
وعزا الطلاب ريما طلال علي من مدرسة خرفان علي، وشام آصف غنيجة من مدرسة الحسين بن علي، وحازم هيثم أبو بالا من مدرسة سميع كوسا، وعمر أحمد السيد من مدرسة الشهيد سليمان هانبو التفوق إلى تنظيم الوقت وعدم هدره، والمواظبة والصبر ومراجعة الدروس بشكل مستمر والسعي إلى الهدف بجد.
بينما واصل الطالبان تيم فاضل وغزل النمر من مدرسة الشهيد يونس بلال مسيرة تفوقهما التي بدأت منذ مراحل الدراسة الأولى، ليتوجانها بنيل المجموع الكامل في شهادة التعليم الأساسي بعد تكثيف جهودهما، معتمدين على ثقتهما بنفسيهما ودعم ومتابعة الأهل.
ووجدت ليال حسن ديب من مدرسة الشهيد عبد الحليم زمزم في منافسة زميلاتها دافعاً كبيراً للاجتهاد أكثر، معتبرةً أن للأصدقاء دوراً كبيراً في التفوق من خلال دعم وتشجيع بعضهم وخلق جو التنافس.