الطفلة تاله الحمود.. موهبة واعدة بكتابة القصة القصيرة والخاطرة

بعد تركها لمنزلها مع أهلها بدير الزور دفع ألم البعد الطفلة تاله الحمود للبحث عن تنمية مواهبها، فتألقت بالحساب الذهني وكتابة القصة القصيرة والخاطرة والمقالة.

وفي حديث لـ سانا قالت الطفلة تاله: “بعد تدريبي في مجال الحساب الذهني امتلكت الجرأة لأطرح ما أحب، فقدمت ما لدي من قصص قصيرة وخواطر بتشجيع من مديرة مركز الحساب الذهني سميا خضر، ووجدت أن القصص التي قدمتها صارت تكتسب الإعجاب والتقدير من بعض الكتاب والأدباء”.

وبينت الطفلة المبدعة أن القصة والخاطرة تكتبها بإحساسها، وتصف ما يدور حولها، وخاصة بعد تهجيرها وعائلتها وتركها بيتها في دير الزور بسبب الإرهاب والتخريب، والذي ترك وجعاً في قلوبهم.

وعن الخواطر، أشارت إلى أنها رد فعل وانفعال مما تتأثر به بشكل مباشر وتنقله على دفترها بشكل صادق، وتسعى ليكون قادراً على الوصول للمتلقي وخاصة جيل الأطفال.

وبينت أنها تحفظ الشعر بأنواعه وتمتلك القدرة على الإلقاء وتفضل الشعر العربي الأصيل، الذي يمتلك الوزن والموسيقا والعاطفة ويرتبط بهموم الناس ومشاكلهم.

مديرة مركز الحساب الذهني في جرمانا سميا خضر رأت أن الطفلة تاله تمتلك عدداً من المواهب وأيقظتها بعد تدريبها على الحساب الذهني، وقمنا بتشجيعها استعداداً لمشاركات قريبة في الأنشطة الثقافية.