أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قوات نظام كييف قامت بمحاولة تشويه سمعة القوات الروسية كضامن للأمن في محطة زابوروجيه النووية، عبر محاكاة انفجارات على طول الطريق أثناء تناوب مراقبي مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت نوفوستي عن بيان للوزارة قوله: “أثناء انتقال مراقبي بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، حاول الجانب الأوكراني تشويه سمعة القوات المسلحة الروسية كضامن لسلامة التناوب، باستخدام وسائل محاكاة انفجارات الذخيرة على طريق المفتشين”، مضيفاً: “على الرغم من الاستفزاز الذي قام به الأوكرانيون، تمكن الجنود الروس من ضمان المرور الآمن لمراقبي البعثة وإيصالهم إلى المحطة”.
ومنذ آذار من العام الماضي كانت المحطة تحت حماية الجيش الروسي، وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة، وفي الوقت ذاته تواصل القوات الأوكرانية مهاجمة إنرغودار وإقليم زابوروجيه المتاخم للمدينة بانتظام.
وأشار وزير الدفاع سيرغي شويغو إلى أن كييف بهذه الطريقة تسعى لخلق مظهر من التهديد بحدوث كارثة نووية.
