أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، أن الإدارة الأمريكية تدير حملة إعلامية للتعتيم على مسؤوليتها عن إفشال اتفاقية الحبوب عبر البحر الأسود.ونقل موقع (RT) عن أنطونوف قوله في تصريح: إن “محاولات واشنطن الضغط على الدول النامية لإقناع روسيا بالعودة إلى اتفاقية الحبوب، جزء من حملة إعلامية لتشويه حقيقة الأمور”، مشددا على أن الولايات المتحدة تحاول التملص من مسؤوليتها عن الإخفاقات في تنفيذ الاتفاقية.وأضاف أنطونوف: إن محاولات إقناع روسيا بالعودة إلى مبادرة البحر الأسود لا معنى لها في ظل استمرار الظروف الراهنة.تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية الحبوب أبرمت بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، وتنص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية.ووقفت العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت الدول التي فرضت العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع موسكو، ما عطّل حركة الصادرات الروسية، واضطرت موسكو أخيراً لتعليق العمل بالاتفاق، ومنع دخول السفن إلى الموانئ الأوكرانية أو الخروج منها.
سانا