أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية.. مصنع الرجولة ومنهل للعلم

تشكل أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية منارة علمية وتربوية وعسكرية ومصنعاً للرجولة، فهي ترفد قواتنا المسلحة بالضباط المهندسين والمؤهلين الذين تلقوا كافة أنواع العلوم والمعارف العسكرية في قاعاتها وساحات تدريبها، وكان لطلابها وضباطها وكافة عناصرها شرف الذود عن حمى حلب حينما هاجمها الإرهاب فكانت الدرع الحصين الذي تعمد بدماء الشهداء.واليوم وبمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لعيد الجيش العربي السوري يجدد ضباطها وصف ضباطها وطلابها العهد على مواصلة التدريب والإعداد البدني والعسكري ونهل المعارف العلمية ليكونوا الرديف الفاعل والقوي لرجال الجيش العربي السوري في ساحات الوغى وميادين القتال.كاميرا سانا رصدت التدريب الميداني لطلاب الضباط في الساحات، حيث أكد الطالب الضابط علي أنه وزملاءه “مستمرون بالتدريب ونهل العلم العسكري ويجددون عهد الوفاء لقائد الوطن بالسير قدماً على درب من خاضوا المعارك واستشهدوا وحققوا النصر”.وقال الطالب الضابط إبراهيم: إن ذكرى عيد الجيش العربي السوري ستبقى اللبنة الأولى في تأسيس جميع معارك الشرف والبطولة التي خاضها أبطاله في جميع الميادين وحققوا النصر على العدو الصهيوني في حرب تشرين التحريرية، واليوم سيبقى طلبة الأكاديمية العسكرية حاملين القلم بيد وقابضين على السلاح للذود عن حمى الوطن باليد الأخرى.وشدد الطالب الضابط علي محمد على أن رجال الجيش العربي السوري صنعوا المعجزات في معاركهم لحماية تراب الوطن منذ تشرين التحرير وحتى اليوم، وهم ماضون في مقارعة الإرهاب وإلحاق الهزيمة به، لافتاً إلى أن دماء زملائه الشهداء الذين حموا حلب من الإرهاب لن تذهب سدى بل شكلت نبراساً يهتدي به كل ذي طالب علم وتدريب في معقل الأكاديمية للسير على خطاهم وتحقيق النصر وبناء الوطن.وأشار الطالب الضابط جعفر إلى أهمية التدريب العسكري والقتالي وإلى أن “كل قطرة عرق في ساحات التدريب توفر قطرة دم في ساحات المعارك ضد العدو”، مبيناً حرصه على إنهاء سنواته في الإعداد العسكري والقتالي ليكون فاعلاً مع رجال الجيش العربي السوري ومساهما في إعادة إعمار الوطن ومحاربة الإرهاب.وقال الطالب الضابط عبد الرحمن: إن تضحيات الآباء والأجداد ستبقى منارة تضيء دروب النصر ونحن اليوم أشد عزيمة وإصراراً على تلقى التدريب والعلوم الهندسية والعسكرية لنكون فاعلين في بناء الوطن والذود عن ترابه في محاربة قوى الشر والإرهاب، وتقديم التضحيات لتحرير كل شبر محتل من ترابه”.

سانا