ندد مدير إدارة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي إيميليو لوزادا غارسيا بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب غير الشرعية، التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية على الشعب السوري، مشدداً على مخالفتها ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
وخلال لقائه سفير سورية لدى كوبا الدكتور غسان عبيد، أكد غارسيا دعم بلاده لسورية في المحافل الدولية، مشيراً بالمقابل إلى مواقف سورية المدافعة عن كوبا والمطالبة برفع الحصار الإجرامي والعقوبات الأمريكية عنها.
ووصف غارسيا عودة العلاقات بين سورية والدول العربية بأنها نصر كبير على الإمبريالية العالمية، وتؤكد صوابية الموقف السوري الذي استطاع هزيمة المخططات الهادفة إلى تقسيم سورية ونهب ثرواتها وعزلها عن محيطها، مشدداً على أن سورية أصبحت رمزاً للمقاومة والدفاع عن استقلالها وسيادتها ووحدة ترابها.
وبحث الطرفان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، والتأكيد على ضرورة مواصلة بذل الجهود في سبيل تمتين التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بين البلدين.
بدوره أشار السفير عبيد إلى أن سورية تشهد حالياً مرحلة إعادة الإعمار والتعافي من الإرهاب الذي تعرضت له، وما رافقه من عقوبات، لافتاً إلى أن عودة سورية منتصرةً لشغل مقعدها الطبيعي في جامعة الدول العربية توضح موقف سورية المحق.
ونوه السفير عبيد بالمنح الدراسية التي تقدمها كوبا إلى الجانب السوري، مبيناً أن ذلك يؤكد متانة وصلابة العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاء الملحق الدبلوماسي علي عباس، ومسؤولة قسم سورية في دائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي جوانيليس غوتيريز ميندوزا.