بلغت المساحة المزروعة من محصول الرمان رياً وبعلاً في أغلب مناطق محافظة درعا 1021 هكتاراً، فيها نحو 604900 شجرة، منها 592780 شجرة مثمرة.
وذكر رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة درعا المهندس وائل الأحمد في تصريح لمراسل سانا أن تقديرات الإنتاج في الموسم الحالي تصل إلى نحو 21500 طن، مبيناً أن شجرة الرمان تبدأ بالإنتاج بعد ثلاث سنوات من زراعتها ويتراوح الإنتاج بين 50 و100 كيلوغرام ليصل إلى 200 كيلوغرام فوق 5 سنوات من زراعتها.
ولفت الأحمد إلى أن زراعة محصول الرمان في درعا توسعت خلال السنوات القليلة الماضية على حساب محصولي الزيتون والعنب، حيث تتميز هذه الزراعة بانخفاض تكاليفها وارتفاع مردودها الاقتصادي، مبيناً أن زراعة هذا المحصول تتركز في المنطقة الغربية من المحافظة في منطقة الاستقرار الثانية بالمزيريب، وزيزون وتل شهاب والعجمي وجلين وداعل وغيرها، وتتمتع هذه الزراعة بريعية اقتصادية ومردود وفير ويختلف إنتاج الهكتار حسب وجود الشجرة في الأراضي المروية أو البعلية.
رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية الزراعة المهندس محمد الشحادات أوضح أن الدائرة تنفذ سنوياً حقولاً إرشادية لمحصول الرمان يتم من خلالها تطبيق مجموعة من إجراءات الإدارة المتكاملة للآفات من حيث الرش الجزئي على خطوط باستخدام مبيدات آمنة بيئياً، مع برنامج لإدارة الري وتنفيذ الفلاحات بالحدود الدنيا والتسميد بالمخصبات العضوية.
المزارع قاسم الحسن الذي يملك أكثر من 700 شجرة رمان في الريف الغربي بين أن الرمان أصبح خياراً جيداً للمزارعين، لكونه لا يحتاج إلى عمليات خدمة كبيرة ويتميز عن غيره من الأشجار المثمرة بانخفاض تكاليف الزراعة، مقارنة مع غيره من المحاصيل مع إيجابيات في مجال القطاف والنقل وعدم الحاجة ليد عاملة كبيرة، مشيراً إلى أن المحصول قابل للتخزين لفترات طويلة، ويستفيد المزارع من الأسعار بأن يطرح محصوله في الأسواق بما يتناسب مع التكلفة وتحقيق ربح مقبول، كما يمكن الاستفادة من المحصول لغايات التصدير عند السماح بذلك.