مستشار رئيس الوزراء العراقي: ندعم وحدة سورية وأمنها واستقرارها ونرفض الحصار على شعبها

جدد المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري دعم بلاده الدائم لوحدة سورية وأمنها واستقرارها، ورفض الحصار الغربي المفروض على شعبها.

وقال الشمري في تصريح لمراسلة سانا في بغداد حول زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى سورية، “إن الزيارة تذكير بموقف العراق الداعم لعودة سورية إلى الجامعة العربية وأخذ مكانها الطبيعي، وتأكيد على دعم العراق ومساندته للجهود المبذولة لفك الحصار عن الشعب السوري ودعم جهود التهدئة في المنطقة”.

وشدد الشمري على ضرورة التعاون المشترك بين البلدين وبين دول المنطقة لتحقيق الاستقرار الذي يمثل المدخل الأساسي للتنمية الاقتصادية، موضحاً أنه تم التركيز على مناقشة التحديات المشتركة، ومنها ملف اللاجئين، وشح المياه وآثاره البيئية، ومكافحة تجارة المخدرات.

ولفت الشمري إلى أن مباحثات رئيس الوزراء العراقي في دمشق تطرقت إلى العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التبادل التجاري والطاقة والنقل والصناعة، إضافة إلى تأكيد التنسيق المستمر بين البلدين في القضايا المختلفة، ولا سيما التنسيق الأمني والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب.

وأشار الشمري إلى أن الحكومة العراقية تعمل في ملف العلاقات الخارجية على تعزيز الشراكات الاقتصادية، وتؤمن بقدرة دول المنطقة على تشكيل تكتل اقتصادي ناجح يعود بالنفع على جميع شعوبها.

بدورها أكدت عضو مجلس النواب العراقي رئيس كتلة تيار الفراتين النيابية رقية النوري أن زيارة السوداني إلى دمشق هي رسالة دعم من العراق الجديد إلى الشقيقة سورية الصامدة.

ودعت النوري إلى توسيع التعاون والانفتاح الاقتصادي والتجاري والاستثماري ودعم العلاقات في كل المجالات بين البلدين.

من جهته أكد رئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة عبد الرضا الحميد أن لقاء السيد الرئيس بشار الأسد مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تتويج لمسار مواقف العراق المساندة لسورية منذ بدء الحرب الإرهابية عليها.

وأشار الحميد إلى أن تأكيد الرئيس الأسد على الارتقاء بالعلاقات السورية العراقية إلى مستويات مؤسسية هو استشراف علمي وواقعي ويمثل نظرة قيادية تؤسس لنهضة عربية بناءة.

في حين أكد القيادي في حركة القوميين العرب “إقليم العراق” خالد حسن أن اللقاء يحقق ما نصبو إليه من تفاعل إيجابي عالي المستوى بين البلدين اللذين واجها تحديات مشتركة حاول فيها أعداء الأمة ثنيهما عن مواجهة المخططات الاستعمارية الجديدة لإعادة تقسيم المنطقة والهيمنة على مقدراتها ومصادرة قرارها الوطني والقومي.