سجلت كندا في أيار الماضي أكبر عجز تجاري لها منذ تشرين الأول 2022، وذلك مع تراجع صادرات الحبوب ومنتجات الطاقة وارتفاع واردات السيارات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن بيان لمعهد الإحصاء الكندي أنَّ العجز بلغ في أيار 3.4 مليارات دولار كندي، ما يعادل (2.5 دولار أميركي) بعد شهرين من الفائض.
وانخفضت الصادرات بنسبة 3.8 بالمئة ثلثاها إلى الطاقة والمنتجات الزراعية والغذائية، حيث سجلت صادرات المنتجات الزراعية وصيد السمك أكبر تراجع بلغ ناقص 13.4 بالمئة.
وشهد قطاع الطاقة أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الكندي انخفاضاً في الصادرات بنسبة 7.3 بالمئة على خلفية تراجع الأسعار.
وتظهر الأرقام أن الطلب على الحبوب الكندية تباطأ في الأشهر الأخيرة، وذلك بسبب تحسن العرض العالمي، ولا سيما بالنسبة للقمح والكانولا.