في ورشة عمل لجامعة دمشق… أساسيات ضمان الجودة وتحسين التصنيف العالمي للمؤسسات التعليمية

واقع الجودة والاعتماد والتعليم عن بعد وأساسيات ضمان الجودة وتطوير البحث العلمي وسبل تحسين التصنيف العالمي للمؤسسات التعليمية، أبرز محاور ورشة العمل التي نظمتها اليوم جامعة دمشق، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، وذلك على مدرج جامعة دمشق.

ويناقش المشاركون بالورشة على مدى يومين آلية النشر في مجلات جامعة دمشق ومشروع تطوير الدوريات العربية، ونظام إدارة الجودة والحوكمة الرشيدة والتخطيط الإستراتيجي والاعتماد، وتقييم الأداء المؤسسي والتصنيفات العالمية ومنهجية التقييم، ومتطلبات الاعتمادية الدولية.

وفي كلمة له أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد أسامة الجبان على العمل المستمر لتحسين تصنيف جامعة دمشق، وتطبيق معايير الجودة والاعتمادية وتطوير مجلات البحث العلمي والنشر الخارجي، مشيراً إلى أن خمس مجلات علمية من منشورات الجامعة دخلت مؤخراً تصنيف “الويب أوف سينس العالمي”، كما يتم العمل للحصول على الاعتمادية الدولية للكليات الطبية.

ونوه الجبان بأهمية الورشة لتعزيز التعاون مع الجهات العلمية والبحثية واتحاد الجامعات العربية، لتحقيق تطور التعليم الجامعي ومخرجاته.

بدوره أوضح الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية مدير مجلس ضمان الجودة والاعتماد الدكتور عبد الرحيم الحنيطي أهمية الورشة لمناقشة مفاهيم الجودة ونشر ثقافتها والبرامج الأكاديمية والاعتماد الأكاديمي وطرق التحسين والتقييم المتعلقة باستدامة واستمرار الجودة في البرنامج الأكاديمي وكيفية الحفاظ عليها من الجامعات، والتأكد من سلامتها، وجودة مخرجاتها من كوادر بشرية، ومنتجات البحث العلمي، ومدى فعاليته وجدوى تطبيقه لخدمة المجتمعات المحلية.

وأشارت مدير مركز الجودة في جامعة دمشق الدكتورة أميرة النور إلى الخطوات التي قامت بها الجامعة لتحقيق مبادئ ضمان الجودة في جميع مرافقها بخطوات فعالة، منها إنشاء مكاتب للجودة في الكليات والمعاهد وإطلاق نشاطات ضمن الهيئة الوطنية للجودة والاعتماد، الأمر الذي أسهم في اعتماد معايير وطنية للجودة، ومنها سيتم العمل بشكل أكبر للحصول على الاعتمادية الخارجية.

ونوهت الدكتورة النور بأن الجامعة تسعى للحصول على تصنيفات عالمية لأبحاثها العلمية، إلى جانب مشاركة أساتذتها في لجان التحكيم الدولية.

ووفق الدكتورة النور فإن الجامعة نشرت العام الماضي أكثر من 210 أبحاث علمية تتعلق بالتنمية المستدامة، كما تواصل تطوير التحول الرقمي الذي بدأت باعتماده ضمن مجموعة من الخدمات، منها الصحية التي تقدمها المشافي الجامعية.

حضر الورشة الدكتورة أمية مراد مسؤولة التقنيات والمجلات العربية وتطويرها، والدكتور رياض طيفور رئيس الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية، ورؤساء عدد من الجامعات، وعمداء كليات، وأساتذة مختصون ومحاضرون بعدد من الجامعات العامة والخاصة.