شكوى من أهالي قرية قيطة برسم وزير الموارد المائية ..

شكوى..

برسم وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد
والمدير العام لمؤسسة مياه درعا الاستاذ مأمون المصري
ومحافظ درعا الاستاذ لؤي خريطة
وبرسم كل المعنيين وأصحاب الشأن لأجل درعا وأهلها

لكم كل الاحترام والتقدير:

تقنينٌ كبير في الحصة المائية لم يُشهد مثلها من قبل ،وتطبيق غير عادل لتوزيع الحصة المائية فمصير الماء في قريتنا على ما يبدو يتلاعب به بعض الفسادين.

فلأجل الحصول على الماء يدفع أبناء هذه القرية أرقام مرعبة ثمن الماء تتجاوز ضعف راتبهم الشهري والماء حقٌ لهم لكن بسبب ثلة من الفاسدين في بلدة قيطه يتحكمون في مصير الماء ل٧٠٠٠ نسمه فأين الرقابة.
هل هناك نفوذ لأشخاص يشاركون في تغطية التجاوزات والتعديات على الشبكة الرئيسية للماء ويقومون ببيع حصة الشعب من الماء لصالح أشخاص بعينهن فيكون المواطن تحت سيطرة صاحب الصهريج الذي يتقاضى ٥٠ الف مقابل الصهريج.

فإن أصحاب النفوذ المتوكلين بصفة غير رسمية يحفرون ويقصون خطوط ٦ فونط دون رقيب أو حسيب ويوصلو الى بيوتهن اكثر من اربع خطوط وفي البلد ٣ ابار ماء ورغم ذلك هي مقننة وشبه مقطوعة لأكثر من ١٣ سنة في أغلب حارات القرية، بحيث توجد حارات يكاد الماء لا ينقطع عنها ولا يحتاجون الى خزانات ولا الى صهاريج وفي قيطه ٧٥٠ اشتراك ماء وعند المقارنه والربط بينها وبين عدد الصهاريج التي تتجاوز ١٠ صهاريج في البلد ويقوم كل صهريج بايصال اكثر من ١٠ نقلات يوميا الى منازل المواطنين وبحسبة بسيطه نجد ان اكثر من سبعين صهريج اي ٧٠ اشترك يوميا لا تصلهم ماء الوطن وهذا حالة عامة يستوجب حلها .

أما على الصعيد الشخصي وبسبب مسؤول الشبكه الذي اتخذ من الخلافات و المشاكل الشخصية بيني وبينه ذريعة أحق لنفسه أن يحرمني من حقي بماء وحق كثر في حارتي فتجرد بذلك من كل الصفات التي ممكن ان تنوجد في شخص مسؤول امام الله ثم أمام من كلفه بمنصبه وأمام الوطن أخيرا المواطن…

لهذا أناشد جميع القائمين على بلدة قيطة مسؤولوا المجتمع الاهلي والمحلي والى اصحاب القرار بصفة رسمية:
لم نقم بالفزعات التي اطلقتموها تحت شعارات النخوة والشهامة التي ادعيتموها ولم تقوموا سوى بتنفيذ مشاريع شخصية لا تساعد ولا تساهم في حل اي مشكلة من مشاكل اغلب اهالي البلد وهي الماء ولم تقوموا سوى بايصال المياه الى اشخاص قلائل ولكم مصالح شخصية معهم ولاتصل الى اخرين كثر وهم الاغلبية من الفقراء والمساكين.

وانا بذالك انقل اليكم وجع اكثر من ٧٠٠٠ الاف مواطن يعيشون في هذه الظروف الصعبة التي يشهدها أبناء قريتي أبناء سورية، فكان الله بعون الفقراء.

وعندما يكون كبار البلد تحت أمر ثُلة من الفاسدين واصحاب المصالح المشتركه يكون الضمير في مرحلة الموت السريري لكن البقاء لله فهل نقول عظم أجركم ونتقبل التعازي في جامع قيطة الحي الوسطاني جانب العين.

ولكم جزيل الشكر وفائق الاحترام .

الاعلامي فداء اسماعيل عطاالله.