شؤون الأسرى: جريمة الإهمال الطبي بحق الأسرى في تصاعد

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من أن جريمة الإهمال الطبي التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى في تصاعد مستمر، مطالبة المؤسسات الدولية والإنسانية المعنية بتحمل مسؤولياتها ووقف جرائم الاحتلال.وأوضح المتحدث باسم الهيئة ثائر شريتح في تصريحات اليوم نقلتها وكالة وفا أن هناك حالات مرضية كارثية جديدة يتم اكتشافها كل يوم بين صفوف الأسرى داخل المعتقلات جراء إمعان الاحتلال في سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الذين يستهدفهم بشكل واضح وصريح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأمراض والأوجاع داخل أجسادهم.وحذر شريتح من خطورة الوضع الصحي لـ 24 أسيراً مصاباً بالسرطان وعلى رأسهم الأسير وليد دقة، مشيراً إلى أن الاحتلال يواصل رفض الإفراج عنه أو نقله إلى أحد مشافي الضفة الغربية لتلقي العلاج.ولفت شريتح إلى تدهور صحة الأسير ثائر دواس المحتجز في معتقل رامون، والذي يعاني من ارتفاع بعدد نبضات القلب، وضيق في التنفس، وصعوبة في الشهيق والزفير.ويحتجز الاحتلال نحو 5 آلاف أسير في معتقلاته من بينهم 160 طفلاً، و30 سيدة، و700 أسير يعانون من أمراض مختلفة.

سانا