انتقد رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين اليوم صمت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تجاه عنف الشرطة الفرنسية، والذي تجلى آخر فصوله بقتل فتى برصاص شرطى قبل أيام.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن كاراسين قوله على موقع تلغرام: “الأحداث في فرنسا تحمل كل السمات التي تنذر بحدوث أزمة خطيرة”، لافتاً إلى أن أوروبا والولايات المتحدة بعيدون كل البعد عن الموضوعية ويعتبرون أن الأمر لا يعنيهم .
وأعرب كاراسين عن دهشته من عدم صدور تصريحات نارية حول الشأن الفرنسي من بروكسل وواشنطن.
وأوقفت الشرطة الفرنسية حوالي ألف شخص في أرجاء البلاد خلال الاحتجاجات الشعبية التي تواصلت لليلة الرابعة على التوالي على خلفية قتل فتى بدم بارد وبشكل متعمد من قبل الشرطة قبل أيام في حي لاديفانس بضاحية نانتير.
