تشكل زراعة الورود ونباتات الزينة في بلدة تل عرن جنوب شرق حلب رافداً إضافياً لتحسين دخل الأهالي من خلال الاستفادة من المردود المادي لهذا الصنف من المزروعات.
وقال مدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني في تصريح لمراسل سانا: “إن زراعة نباتات الزينة والورود تتكامل مع المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها منطقة السفيرة، وتنفرد بزراعتها بلدة تل عرن مثل محاصيل القمح والشعير والذرة والخضار حيث تنتشر مشاتل الورود ضمن البيوت البلاستيكية والتي يتجاوز عددها 35 بيتاً”.
ولفت حرصوني إلى أن مديرية الزراعة تقدم الدعم اللازم للفلاحين من خلال توفير مادة المازوت والمحروقات للري ومتابعة تسويق المنتجات إلى مدينة حلب.
وفي إحدى مشاتل البلدة يبين المزارع أحمد حاج محمد أن الأصناف التي تزرع في البيوت المحمية هي “الورد الجوري بألوانه المختلفة والجلبيرة و اللاجبسوفيل والاريس والاستر وذلك بعد تحضير الأرض والتربة”، لافتاً إلى أنه “يتم تغيير الصنف المزروع في التربة كل عامين أو ثلاثة أعوام مع تغيير موقع البيت المحمي لزيادة الانتاجية مطالباً بتوفير البذور المسنة لتلك الأصناف”.
من جانبه يوضح المزارع بسام رشيد أن “قطاف الورود يتم في الصباح الباكر حيث تجمع في باقات صغيرة وتنقل الى محلات بيع الورود في مدينة حلب لتسويقها”، لافتاً إلى أن “هذه الزراعة محببة لدى معظم الفلاحين بالمنطقة وتشكل مورداً مادياً لهم يساهم في زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة”.