أعلنت روسيا إحباط هجومين إرهابيين نفذهما النظام الأوكراني فجر اليوم بواسطة 28 مسيرة، واستهدف الأول مناطق سكنية بالعاصمة الروسية موسكو والثاني مواقع مختلفة من شبه جزيرة القرم.ففي بيان منفصل أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إحباط هجوم إرهابي نفذه نظام كييف، بواسطة ثلاث مسيرات على منشآت في موسكو.وأكدت الوزارة في بيان لها أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تمكنت من تدمير إحدى المسيرات في الجو في منطقة أودينتسوفو بضواحي العاصمة، في حين تمكنت أنظمة الحرب الإلكترونية من إحباط عمل الاثنتين الأخريين، ما أدى إلى فقدان السيطرة على حركتهما واصطدامهما بأبنية غير سكنية في مجمع (موسكو سيتي).وفي تفاصيل الهجوم على موسكو قال عمدة العاصمة الروسية اليوم: إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت في الليل منطقة مجمع “موسكو سيتي” المؤلف من 50 طابقاً، ونجم عن ذلك وقوع أضرار طفيفة من دون سقوط ضحايا.وأشارت وكالة “تاس”إلى أن الزجاج تكسر في الطابقين الخامس والسادس، وكذلك في ناطحة السحاب “أوكو-2” في نفس المنطقة، حيث أخلت السلطات سكان مباني مجمع الأبراج الشاهقة بمنطقة “موسكو سيتي”.وبسبب الحادث، تم وقف إقلاع وهبوط الطائرات في مطار موسكو، الذي استأنف العمل لاحقا بشكل طبيعي.وأفادت مديرية النقل في موسكو بأنه تم منع حركة السير في شارع تيستوفسكايا بمنطقة “موسكو سيتي” بالعاصمة الروسية.وفي بيان ثان قالت الدفاع الروسية: “الليلة الماضية، تم إحباط محاولة نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة 25 طائرة بدون طيار على أهداف في أراضي شبه جزيرة القرم”،موضحة أنه “تم تدمير 16 مسيرة أوكرانية بنيران أنظمة الدفاع الجوي، وتعطيل 9 مسيرات أوكرانية أخرى بوسائط الحرب الإلكترونية دون أن تصل إلى الهدف، فتحطمت في البحر الأسود قرب رأس تارخانكوت” في غرب شبه الجزيرة”.وأكد البيان أن “الهجوم الإرهابي الفاشل لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار”.وتجدر الإشارة إلى أنه في يوم الجمعة الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومة الدفاع الجوي أحبطت هجوم طائرة مسيرة على مقاطعة موسكو.وفي مطلع تموز الجاري تم إسقاط خمس طائرات من دون طيار أوكرانية في العاصمة الروسية، اثنتان منها في منطقة فالوييفو وواحدة في منطقة كوبينكى واثنتان في نوفا موسكفا.وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة لاستكمال تحرير الأقاليم الأربعة التي انضمت إلى روسيا الاتحادية العام الماضي، وهي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون.
سانا