رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش اليوم أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يحاولان ضرب أي جهد للتقارب والترابط الاقتصادي بين دول المنطقة.
وقال دعموش خلال ندوة اليوم: إن “واشنطن تحاول تقويض انفتاح جامعة الدول العربية على سورية والاتفاق السعودي الإيراني، وفرض العقوبات ووضع بعض الشركات والمستثمرين على لوائح الإرهاب، وزعزعة الثقة بين الحكومات ومنع أي محاولة للتعاون بينها، من أجل ضرب أي جهد يؤدي إلى التقارب والترابط الاقتصادي والتجاري والمالي بين دول المنطقة”.
ودعا دعموش إلى بذل المزيد من الجهد لبناء ثقة راسخة وتقارب متين وتعاون وثيق بين دول المنطقة، مشدداً على أن هذا الأمر يجب أن يعتبر من الأولويات الكبرى، لإحباط مؤامرات العدو وإفشال المخططات والأهداف الأميركية والصهيونية الخبيثة.
وفي سياق متصل أكد دعموش أن الكيان الصهيوني اليوم في أسوأ حالاته والأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية تلاحقه وتربكه وتساهم في تآكل ما يسمى بقوة الردع لديه.
