في خطوة جديدة لدعم المواهب اليافعة أطلق مشروع مدى الثقافي مشروعه الجديد بعنوان “خطوة على الطريق” للأطفال واليافعين، ضمن عدة مراكز تدريبية في أحياء مدينة حمص.
ويتضمن المشروع ورشات تدريب للأطفال واليافعين في مجالات الرسم والكتابة الإبداعية والقراءة التعبيرية والصحافة والإعلام، بهدف صقل مواهبهم وتشجيعها.
وأشار مدير مشروع مدى الثقافي في حمص رامز الحسين في تصريح لمراسلة سانا إلى أن مشروع “خطوة على الطريق” يعتبر خطوةً جديدةً تساعد الأطفال واليافعين من عمر 9 حتى 15 عاماً على تحريض خيالهم، لإنجاز مشروع متكامل ضمن فريق عمل بإشراف مدربين من الفريق، هم فنانون تشكيليون وكتّاب وإعلاميون، عبر 10 ورشات عمل نظرية ضمن المراكز المعتمدة بالأحياء، وتضمينه زيارات ميدانيةً إلى مديرية الثقافة والحديقة البيئية والأسواق التجارية والملعب البلدي.
ولفت الحسين إلى أنه سيتم نشر نتاج الورشات من قصص (مكتوبة ومرسومة) وقصص على شكل صور متحركة مع أصوات المشاركين، وكتابات أدبية وصحفية، وغيرها، تباعاً على صفحات مدى على وسائل التواصل الاجتماعي.
الفنان التشكيلي محمد العلي، مشرف على مجال الرسم والفن التشكيلي ضمن فريق مدى لفت إلى أن المشروع يعتبر خطوةً مبتكرةً تتيح للمشاركين التعبير عن مواهبهم بطرق عديدة ورسم أفكارهم من وحي زياراتهم الميدانية، وتساعدهم على ابتكار أفكار وتصاميم جديدة وفريدة يجسدونها بشكل قصص مكتوبة ومصورة، وتشجعهم على العودة إلى القراءة التي ابتعدوا عنها وسط الانتشار الكبير للوسائل التقنية.
ولفتت الشابة راما حسن، متطوعة لدى فريق مدى ومشرفة على تدريب الأطفال في مجال الإعلام والصحافة، إلى أنها ستعمل على تدريب الأطفال على مبادئ إجراء المقابلة وكتابة الأخبار، والتمييز بين الشائعة والخبر الصحيح، مشيرةً إلى أن بعض المشاركين يمتلكون موهبة الحضور الواثق والجرأة والفضول وينجحون في مجال الإعلام.
بدوره بين سلمان الحسين الحائز دبلوم لغة عربية، والمشرف على الكتابة الإبداعية، دور الجلسات النظرية والعملية في تطوير خيال الطفل من خلال نماذج القصة والحوارات والقراءة التي تحرض على الكتابة، وتنمي ملكة الإبداع الأدبي، بسبب اختلاف وتنوع القصص التي تساعد على الابتكار وإيجاد الحلول، لافتاً إلى أنه سيتم تصويب القصص المكتوبة إملائياً ونحوياً وفق القواعد اللغوية والتلوين الصوتي الصحيح.