خبراء أمميون: استيلاء الاحتلال على مزيد من منازل الفلسطينيين في القدس جريمة حرب

سلط خبراء أمميون اليوم الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات الفلسطينية في القدس المحتلة وذلك بالاستيلاء على تلك المنازل بغية تهويد المدينة، فيما أكدوا أن ذلك يرقى إلى “جريمة حرب” تتمثل في الترحيل القسري ويجب أن تتوقف فوراً.

ووفق وكالة وفا اعتبر الخبراء أن عمليات الإخلاء القسري للفلسطينيين التي يقوم بها الاحتلال في القدس هي جزء من آلية الفصل العنصري الإسرائيلية التي تهدف إلى تهويد المدينة بالكامل، مشددين على أن إرغام قواته أمس عائلة “صب لبن” على إخلاء منزلها القريب من المسجد الأقصى والذي تقيم فيه منذ عام 1953 والاستيلاء عليه وتسليمه للمستوطنين وتهجيرهم قسراً، يمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الإنساني الدولي.

وقال الخبراء: يجب على إسرائيل أن توقف فوراً هذه الأعمال المتعمدة التي لا تنتهك عمداً حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير وعدم التمييز والسكن اللائق والممتلكات فحسب، بل تسبب أيضاً صدمة للأسرة المتضررة والمجتمع الفلسطيني بأكمله الذي يعيش بلا حماية تحت الاحتلال.

وتشير تقارير إلى أن هناك حوالي 150 أسرة فلسطينية في مدينة القدس معرضة لخطر الإخلاء القسري والتهجير على أيدي قوات الاحتلال.

وكانت وزارة شؤون القدس حذرت أمس من أن يكون استيلاء الاحتلال على منزل عائلة “صب لبن” مقدمة للاستيلاء على المزيد من المنازل الفلسطينية، وخاصة في البلدة القديمة وبلدة سلوان وحي الشيخ جراح وغيرها من أحياء القدس خدمة لعمليات التوسع الاستيطاني ومحاولاته المتواصلة لتهويد المسجد الأقصى.