أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف أن رجلاً وامرأة لقيا مصرعهما بحادث اليوم على جسر القرم، وأن ابنتهما أصيبت بجروح، وهي في حالة متوسطة الخطورة وتتلقى الرعاية الطبية.وحسب موقع RT أفادت وزارة الصحة في إقليم كراسنودار بمقتل شخصين وإصابة فتاة بجروح متوسطة الخطورة في حادث الجسر.من جهته أعلن رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسيونوف أن حركة المرور على جسر القرم توقفت بسبب حادث طارئ، دون تحديد طبيعته، فيما أفادت تقارير رسمية لاحقاً بمقتل شخصين جراء الحادث.وكتب أكسيونوف حسب الموقع: “تم إيقاف حركة المرور على جسر القرم حيث وقع هناك حادث طارئ في منطقة العامود الحامل رقم 145 ووكالات إنفاذ القانون وجميع الخدمات المعنية تعمل في المكان”.وطلب أكسيونوف من سكان القرم والسياح استخدام طريق برى بديل يمر عبر المناطق الروسية الجديدة للذهاب إلى شبه الجزيرة أو منها، ودعا المواطنين إلى التزام الهدوء واعتماد المعلومات من المصادر الموثوقة فقط.وأعلنت سلطات إقليم كراسنودار عن إيقاف عمل عبارات النقل البحري بين الإقليم وشبه جزيرة القرم بسبب حادث الجسر.ولم تؤكد وزارة النقل الروسية التقارير عن تضرر دعامات لجسر القرم جراء الحادث، مشيرة إلى أن أضراراً لحقت بجزء من طريق السيارات على الجسر.وكان حاكم إقليم كراسنودار الروسي فينيامين كوندراتييف دعا في وقت سابق اليوم المواطنين إلى عدم استخدام جسر القرم واستخدام طرق بديلة عبر المناطق الروسية الجديدة.وقال كوندراتييف في بيان نشره عبر حسابه على تطبيق تلغرام: “فيما يتعلق بالوضع الراهن، أطلب من مواطني وضيوف إقليم كراسنودار عدم التخطيط للسفر عبر جسر القرم وسلوك طرق بديلة عبر المناطق الروسية الجديدة في حال الضرورة”.بدوره وجه رئيس برلمان القرم فلاديمير كونستانتسنوف الاتهام للسلطات الأوكرانية بتنفيذ عملية إرهابية باستهداف جسر القرم فجر اليوم الاثنين.
وكتب كونستانتسنوف عبر تلغرام: “الليلة الماضية ارتكب النظام الإرهابي في كييف جريمة جديدة بمهاجمة جسر القرم ومن المستحيل ألا يكون أولئك في كييف على علم بأن جزء الجسر المخصص للسيارات هو موقع مدني بحت، لكن هذا لم يوقف الإرهابيين قط ولن يوقفهم في المستقبل أيضاً لا يمكن إيقافهم إلا بحرمانهم من الإمكانية الجسدية لتوجيه مثل هذه الضربات فضلاً عن ضمان حتمية العقاب على كل ضربة من هذا القبيل”.واعتبر كونستانتسنوف أن حرمان نظام كييف من إمكانية ضرب شبه جزيرة القرم يتطلب أن يصبح “كامل ساحل البحر الأسود تحت سيطرتنا وتحرير خيرسون ونيكولايف وأوديسا”، محذراً من أن السلطات الأوكرانية ستوسع أنشطتها الإرهابية في ظل غياب نجاحات لها في ساحات القتال”.
سانا
