“جدران الكيان الصهيوني وحتمية الزوال” عنوان المحاضرة التي ألقاها الدبلوماسي الإيراني سيد هادي أفهمي في مقر اتحاد الكتاب العرب، وتضمنت البنيات الثقافية والنضالية التي تقوم بها سورية وإيران وفلسطين وبعض الدول العربية في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل.
وفي محاضرته بين أفهمي أن الكيان الصهيوني كتلة سرطانية بدأت إيران محاربتها منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وافتتحت حينها أول سفارة فلسطينية على يد الإمام الخميني الذي استبدل السفارة الإسرائيلية بالفلسطينية.
وأشار أفهمي إلى أن الموساد قبل انتصار الثورة كان ناشطاً بإيران، وبعدها شكل لواء قوات القدس للحرس الثوري وبدأ بمواجهة العدو الصهيوني.
وأكد أن فلسطين وإيران وسورية تدفع الثمن، ولم توقع معاهدات تؤدي إلى الاستسلام، وهي دول تدعم المقاومة، وها هي دولة الكيان تتآكل من الداخل مهددة بالانهيار والزوال، لافتاً إلى أن العلاقات الإيرانية السعودية شكلت ضربة صاعقة للكيان.
ورأى رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن العلاقة الثقافية والنضالية بين سورية وإيران علاقة مثاقفة تشكل خطراً على أعداء العروبة التي تتبنى سورية ومن معها مواجهتهم خلال محور المقاومة.
