تواصلت الإدانات العربية لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة نحو 100 بجروح.
وطالبت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان اليوم بالوقف الفوري للعدوان الذي ينتهك بصفة فاضحة جميع الأعراف والقوانين الدولية وأبسط القيم الإنسانية، مجددة تضامن الجزائر الدائم مع الشعب الفلسطيني الصامد ومناصرة قضيته العادلة في إنهاء احتلال أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت الخارجية الجزائرية المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية في ضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عن سلسلة الجرائم التي ما انفك المحتل يرتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة دون مساءلة أو ردع أو محاسبة.
كما أدانت تونس في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة جنين ومخيمها، مؤكدة أنها تمثل خرقا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية ولكل الأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
وشددت تونس على رفضها القاطع للاعتداءات الوحشية والممارسات الممنهجة لسلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى وضع حد للخطوات التصعيدية الخطيرة لقوات الاحتلال ومنعها من التصرف كقوة فوق المحاسبة وفوق المواثيق الأممية.
وجددت تونس وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة التي لن تسقط بالتقادم وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس.
بدورها أعربت سلطنة عمان في بيان لخارجيتها عن استنكارها وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مدينة جنين ومخيمها، مجددة موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.