ترى الطفلة بانة عمر عبد الله ذات العشر سنوات أنه في مسابقة تحدي القراءة لا يوجد خاسر، فالكل رابح لأن المشارك يكتسب معارف عملية مفيدة ويعتاد عادات مفيدة.
وأشارت الطفلة بانة عمر عبد الله في تصريح لمراسلة سانا إلى دور والديها الكبير في تميزها ونجاحها في مسابقة تحدي القراءة على مستوى مدارس محافظة الحسكة.
ولفتت بانة إلى أنها قرأت كتباً عديدة استفادت منها الكثير، ذكرت منها كتاب “تقدير قيمة الوقت ” الذي تعلمت منه تنظيم وقتها بين الدراسة واللعب وكتاب “قصتي ” للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي تحدث فيه عن جمال سورية وأصالتها وقالت.. إن أطفال سورية عاشوا بقلق ورعب وخوف نتيجة لظروف الحصار والإرهاب وهي كغيرها من أطفال سورية تريد خروج كل الأعداء من بلدها لنعيش بأمان.
بدوره بين عمر عبد الله والد بانة أن ما دفع بانة للمشاركة محبتها للغة العربية وعشقها للتحدي، مشيراً إلى أن بانة كانت تتابع مشاركة الطفلة شام البكور في الموسم السادس للمسابقة والتي كانت بمثابة حافز وقدوة لها لتشارك هذا العام وتكون الأولى على مستوى المحافظة لتتاح لها الفرصة للمشاركة في منافسات التحدي بدمشق، لافتاً إلى أن بانة لديها سرعة حفظ ونطق سليم ما مكنها من تجاوز منافسات تحدي القراءة على مستوى مدارس المحافظة.
وأوضح عبد الله أنه مع اقتراب بداية الموسم الحالي للمسابقة بدأ العمل على تنمية شخصية بانة على المستوى المعرفي والمخزون الثقافي وحتى في مجال الإعلام تابعت دورة إعلامية في مجموعة ضمت أطفالاً هواة للإعلام.