أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني أن سياسة تحسين العلاقات السياسية الثنائية بين إيران وجيرانها التي تنتهجها حكومة بلاده في هذه المرحلة، أصبحت تشكل أرضية للاستقرار والتشجيع على التعاون الاقتصادي.وقال باقري كني خلال لقاء مع عدد من السفراء والدبلوماسيين الأجانب في العاصمة البولندية وارسو: “إن من أهم مكونات سياسة تحسين العلاقات مع الجوار الثقة السياسية المتبادلة والاعتماد على القدرات الإقليمية، لحل المشاكل والاستفادة من الطاقات الدولية من أجل التنمية والتقدم إضافة إلى توطيد الروابط الاقتصادية، أي إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمار وتنمية التجارة بين دول المنطقة”.واعتبر باقري كني أن إعادة العلاقات بين إيران والسعودية أظهرت أن دول المنطقة لديها النضج السياسي اللازم لحل المشاكل في المنطقة، لافتاً إلى أن الكيان الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن حالة التوتر وعدم الاستقرار الذي يؤدي لانعدام الأمن وانتشار الفوضى في المنطقة.
سانا
