أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف أن الهجمات السيبرانية ضد روسيا تتم تحت العلم الأوكراني بتنسيق مع (البنتاغون) ووكالة الأمن القومي الأمريكي ومركز حلف شمال الأطلسي (الناتو) السيبراني.
ونقلت وكالة نوفوستي عن باتروشيف قوله خلال اجتماع رؤساء مجالس أمن بلدان مجموعة (بريكس) بصيغة (أصدقاء بريكس): إن الشركات الأمريكية تتحكم بالإنترنت من أجل الهيمنة العالمية، بينما تراقب الولايات المتحدة كل الأنشطة على الشبكة العنكبوتية.
وأشار باتروشيف إلى أن الغرب يرتكب خطأ إضفاء الطابع العسكري على الفضاء السيبراني ويحسن من أساليب هجمات الكومبيوتر، بينما تشرف الولايات المتحدة بشكل مباشر على عمل المركز الأوكراني للمعلومات والعمليات النفسية، وتشارك بنشاط في مجموعات القرصنة الأوكرانية التي تنسق الهجمات الإلكترونية ضد روسيا، وتستخدم كل الموارد المتاحة للتحريض على الاحتجاجات في البلدان التي لا تعجبها.
وأكد باتروشيف أهمية التحرك بشكل مشترك نحو تدويل حوكمة الإنترنت وإنهاء هيمنة الولايات المتحدة واستخدامها جميع الموارد الممكنة لتحفيز الأنشطة الاحتجاجية في الدول التي لا تسير وفق نهج واشنطن.
وفي وقت سابق اليوم دعا رؤساء مجالس أمن بلدان مجموعة بريكس وأصدقائها إلى السعي لقيام نظام عالمي متعدد الاقطاب يقوم على مبادئ المساواة في السيادة والثقة والأمن والتنمية الحرة لجميع البلدان والشعوب.