(العالم إلى أين.. بين السياسة والاقتصاد)… محاضرة للباحث سمير أبو صالح في المحطة الثقافية بجرمانا

تمحورت المحاضرة التي ألقاها الباحث الدكتور سمير أبو صالح في المحطة الثقافية بجرمانا، والتي أقامها فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب، حول ثقافة الحروب وما ترمي إليه من تخريب سياسي واقتصادي.

المحاضرة التي جاءت تحت عنوان “العالم إلى أين.. بين السياسة والاقتصاد” بدأها رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور غسان غنيم بالتعريف بالباحث المحاضر وطرح الأفكار الرئيسية لما سيقدمه.

الباحث أبو صالح أشار إلى دور الاقتصاد في السلم وفي الحرب، وما يمكن أن تفعله الدول التي تفكر بشكل سيئ حين تمتلك الاقتصاد والقدرة على تحريكه في العالم وزرع ثقافات أخرى ليست بصالح الإنسان.

وبين أبو صالح أن روسيا بدعم من الصين والهند ودول مجموعتي البريكس وشنغهاي استطاعت تغيير فكرة القطب الاقتصادي الواحد، وتحقيق انتصارات على أصعدة متعددة اقتصادية وعسكرية وثقافية وغير ذلك، وهذا ما يجعل العالم يفكر بحالة الاقتصاد وتوليفها بما يخدم مصالحه.

ورأى الباحث الدكتور أبو صالح أن سورية تمتلك مقومات حضارية وتاريخية وثقافية يمكن أن يكون لها كبير الأثر بالمستقبل، ولا سيما أن موقعها الجغرافي من أهم مواقع العالم على كل الأصعدة.

وتخللت المحاضرة حوارات متعددة في مجال الاقتصاد وثقافته.

يذكر أن الدكتور سمير أبو صالح يحمل شهادة الدكتوراه في السياسات الشرق أوسطية وقضية الصراع العربي الصهيوني، بالإضافة إلى إجازة في الآداب قسم الصحافة، وهو باحث وإعلامي ومذيع ومعلق سياسي ومحاضر في جامعة دمشق.