الخارجية الفلسطينية تدين جريمة إعدام قوات الاحتلال لشاب فلسطيني في سبسطية وتطالب بتحقيق دولي

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سبسطية بنابلس، وأسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخر باستهداف مباشر بالرصاص لمركبة كانا يستقلانها.وطالبت الوزارة في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا بتحقيق دولي في جريمة الإعدام هذه وتقديم المجرمين ومن يقف خلفهم للعدالة.وأكدت الوزارة أن تضارب روايات الاحتلال بشأن ملابسات الجريمة دليل كذب تلك الروايات التي تهدف لتبرير هذا السلوك الإجرامي، وهذه الروايات تعبير عن حجم الكراهية والحقد والعنصرية والقتل عن سبق إصرار وتعمد، وهذا يجعل من كل مركبة فلسطينية هدفاً لقوات الاحتلال، يمكن إطلاق النار عليها وقتل من فيها.بدوره أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح هذه الجريمة وقال: “إن جرائم الإعدام بحق أبناء الشعب الفلسطيني تعكس الإرهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال المنطلق من عقيدة الحكومة الفاشية، التي تقوم على القتل والإجرام”.واستشهد الشاب فوزي مخالفة 18 عاماً وأصيب الشاب محمد عمر مخيمر قبل اعتقاله ليلة أمس، باستهداف مباشر من قوات الاحتلال بالرصاص لمركبة كانا يستقلانها في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.

سانا