فرحة التفوق لا تضاهيها أي فرحة، وهو نتاج تعاون وتكامل بين الأهالي والمدرسين والطلاب، وبوجود الإرادة والتصميم والجد والاجتهاد حقق الطلاب الأوائل على مستوى حمص في الشهادة الثانوية العامة نتائج رسمت دربهم، وحققت طموحهم بالتميز خدمة للوطن ورسالته الحضارية والعلمية.
ويؤكد مدير التربية في حمص وليد مرعي في تصريح لمراسل سانا أن التفوق الذي حققه الطلاب الأوائل كان ثمرة جهد متواصل من قبلهم ومدرسيهم ومتابعة الأهل لهم، لافتاً إلى أهمية هذا التفوق الذي يشكل مصدر فخر ورفعة لسورية.
وعبر عدد من الطلبة الأوائل عن فرحتهم بنجاحهم، حيث أوضحت الطالبة شهد فزع التي نالت المرتبة الأولى على مستوى حمص في الفرع العلمي بمجموع قدره 2899 درجة أنها وضعت نصب عينها التفوق منذ بداية العام الدراسي، واجتهدت على أن تكون من المتفوقين على مستوى سورية، مشيرة إلى أن النجاح والتفوق يحتاج للمثابرة والصبر، إضافة لدعم الأهل والأساتذة.
كما تحدث الطالب محمد الحسن الحاصل على علامة قدرها 2895 درجة في الفرع العلمي أن تنظيمه للوقت ومتابعته لكل مقرر ومعلومة ساعده في سهولة مراجعة المنهاج، والوصول إلى التفوق الذي أسهم فيه أيضاً أهله وأساتذته.
علي ديوب الحاصل على 2894 درجة بالفرع العلمي لفت إلى أن حرصه على الالتزام بالبرنامج الدراسي منذ بداية العام وعدم هدره للوقت ووضع التفوق نصب عينه مكنه من تحقيق حلمه، والوصول إلى هذه النتيجة.
وفي الفرع الأدبي نالت الطالبة فرح المحمد علامة قدرها 2612 درجة، حيث قالت: إنها تعاطت بجدية مع كل مادة دراسية، إضافة لتنظيم الوقت والاستماع لنصائح المدرسين، وتكثيف دراستها أثناء فترة المراجعة للامتحان.
