الأديبة لينا الزيبق تكتب لليافعين والأطفال بأسلوب شائق، مع مراعاة أسس الموهبة ومواكبة الواقع وتوجيه الطفل بما يخدم الوطن في المستقبل، إضافة إلى توسيع ثقافة الطفل وحركتها.
وفي حديث لـ سانا قالت الزيبق: كتبت للأطفال واليافعين ليقيني بأن هذه المرحلة العمرية هي الأكثر خطورة لأنها رحلة تأسيس، كما أنني أجد نفسي في الكتابة للأطفال، فلا شك بأن الموهبة هي الأمر الأكثر تأثيراً، لأن الكتابة للأطفال أصعب أنواع الآداب، لذلك كان من السهل والممتع أيضاً أن أكتب للكبار ثلاث روايات وكتابين في التنمية والتطوير.
وتابعت الأديبة الزيبق: أجد المتعة في رواية القصص، مبينة أنه يجب أن يراعي كاتب الأطفال متطلبات العصر من حيث الفكرة والمفردات، ولغة الخطاب ويجب أن يكون الكاتب على اطلاع على أحدث تطورات التكنولوجيا، كما يتوجب عليه تقديم الفكرة بأسلوب بسيط ومفردات مفهومة واختيار الصور المناسبة بما يتلاءم مع الطفل.
وختمت الزيبق: علينا أن نواكب العصر مع الحفاظ على القيم، واجبنا نحن كتاب الأطفال أن نجعل الأخلاق المكون الأساسي في قصصنا، أبناؤنا أمانة في أعناقنا، وتقديم القيم والحفاظ عليها يضمن سلامة المجتمع وبناء الوطن.
من مؤلفات الأديبة لينا الزيبق عطلة الصيف والحرباء والسلحفاة وسلسلة قرار سخيف وأصحابك دليلك، وكتب أخرى في الرواية وأدب الفتيان، وهي مقررة جمعية أدب الأطفال في اتحاد الكتاب العرب.