عبّر الطلاب الأوائل في الشهادة الثانوية العامة والمهنية في محافظة درعا عن سعادتهم الكبيرة بتحقيق التفوق والتميز في نهاية مشوارهم الدراسي معربين عن أملهم بمتابعة مسيرتهم وتحقيق أحلامهم.
“لن أنسى ما قدمه لي المعلمون في مدرستي التي أعتز بها، والدعم الكبير من أسرتي والذي كان دافعاً للنجاح والتفوق”، بهذه الكلمات عبّر محمد عمر البلخي الأول على المحافظة في الفرع العلمي بمجموع قدره 2876 درجة عن سعادته وبالغ فرحته بحصوله على المرتبة الأولى موضحاً في تصريح لمراسل سانا أنه يطمح لدراسة الطب البشري.
“المتابعة اليومية للدراسة دون تأجيل من أهم وأبرز عناصر النجاح” هكذا قال الطالب علي فريد أبو نبوت الثاني على المحافظة في الفرع العلمي بمجموع قدره 2874 درجة مشيراً إلى أن يطمح لدراسة الطب البشري أيضاً.
أما الطالب عبد الملك ماجد اللكود الثالث على المحافظة في الفرع العلمي بمجموع قدره 2873 فأكد أن تشجيع الأهل كان الداعم الأكبر في تحقيق التفوق، وأن الاعتماد على الذات كان وسيلته للتفوق مبيناً أن طموحه هو دخول كلية الطب البشري أيضاً.
بدورها رنيم إياد السالم الأولى على المحافظة في الفرع الأدبي بمجموع قدره 2453 درجة قالت إنها نظمت وقتها ودرست بشكل يومي من خلال برنامج منظم حتى وصلت للتفوق وهي تتمنى إكمال مسيرتها في دراسة الأدب الإنكليزي بنفس الهمة والنشاط موجهة الشكر لمدرسيها وأسرتها على دورهم في تفوقها.
تقى نعيم الناشي الثانية على المحافظة في الفرع الأدبي دراسة حرة بمجموع قدره 2439 درجة قالت إنها تهدي تفوقها لروح والديها ولعمها الذي كفلها ورعاها، مشيرة إلى أنها تطمح لدراسة الحقوق.
ووجه علي محمود محمد الثالث على المحافظة في الفرع الأدبي بمجموع قدره 2429 درجة رسالة لكل طالب بأن سر التفوق هو المثابرة والجهد مشيراً إلى أنه يطمح ليكون قاضياً في المستقبل بعد دراسة الحقوق.
نور الدين قشعارة الثاني على المحافظة بالثانوية الشرعية قال: إن التفوق الذي حققه كان نتيجة مثابرته واجتهاده ودعم أهله له.
بينما لفت الطالب حامد بسام العمري التاسع على مستوى القطر في الثانوية المهنية اختصاص ميكانيك إلى أن الجو الأسري الداعم له كان سبباً رئيسياً في تحقيقه مرتبة متقدمة على مستوى القطر ناصحاً الطلاب بمتابعة الدروس يومياً وتنظيم الوقت والاعتماد على المدرسة ومعلميها.