تم اليوم وضع محطة أرصاد جوية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية_ قسم الجغرافية بجامعة حلب بالخدمة، وذلك بالتعاون مع المديرية العامة للأرصاد الجوية.
كما وقعت الجامعة مذكرة تفاهم للتعاون مع مديرية الأرصاد، بهدف تزويد الطلاب بالبيانات اللازمة للأبحاث العلمية لمختلف الكليات ذات الصلة.
وأوضح نائب الشؤون الإدارية في رئاسة الجامعة الدكتور أحمد الشيخ قدور في تصريح لمراسلة سانا أنه تم تجهيز المحطة بمعدات تقيس الرطوبة ودرجات الحرارة وسرعة الرياح، ليصبح بإمكان الطلبة التدريب العملي على هذه التجهيزات، ويكونوا مؤهلين مستقبلاً لممارسة هذا العمل بشكل صحيح.
وبين مدير الشؤون الفنية والبحوث في مديرية الأرصاد محمد بشار عرابي أن التعاون مع الجامعة الذي بدأ منذ عام تكلل بتوقيع مذكرة تفاهم، وافتتاح هذه المحطة بتجهيزات قياسية ومعيارية معتمدة من المنظمة العالمية للأرصاد، لتكون رديفا للمحطات الأخرى في مدينة حلب.
رئيسة قسم الجغرافية بالجامعة الدكتورة رؤى ناشد أوضحت أن المذكرة تنص على إعطاء البيانات للطلاب في المرحلة الجامعية والدراسات العليا بشكل مجاني عن طريق الإنترنت، مع القيم المتباينة التي تحصل عليها مديرية الأرصاد بين الريف والمدينة.
ولفت أستاذ المناخ في كلية الآداب الدكتور فواز الموسى إلى أنه مع وجود هذه المحطة أصبح بالإمكان أن يحصل الطالب على المعرفة عملياً وتطبيقياً، ويستطيع القياس بنفسه ومعرفة كمية الماء الهاطل الذي يساعد في دراسة ووضع خطط الزراعة والري.
وقدم مجموعة من طلاب الدراسات العليا في قسم الجغرافية مشروعاً يشمل وفقاً للطالب عبد الغني العبد اللّه، تصميم ثلاثة أجهزة، إضافة إلى تأمين جهازين محطة أرصاد سنوبية شاملة تتضمن قياس المناخ من أمطار وحرارة وضغط جوي، وذلك من خلال إرسال البيانات عن طريق البث اللاسلكي (الواي فاي) وتعطى القراءات على الكمبيوتر والجهاز اللوحي.
وتلا ذلك تقديم ثلاث محاضرات مختلفة من قبل مديرية الأرصاد والجامعة، تناولت شرح آلية عمل هذه الأجهزة وفائدتها وأهميتها للطلاب والمحاضر والمهتم بالأرصاد الجوية.