تسبب هطول الأمطار الموسمية الغزيرة على القرى الواقعة شمال شرق الهند بنزوح عشرات الآلاف إلى معسكرات الإغاثة التي تديرها الحكومة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن إدارة الكوارث التابعة لولاية اسام شمال شرقي الهند قولها: “إنه تم إعلان حالة تأهب قصوى بالولاية وإجلاء السكان من المناطق المخفضة استعداداً لهطول المزيد من الأمطار”، مضيفة: “إن نحو 14 ألف شخص موجودون حالياً في 83 معسكراً للإغاثة تديرها حكومة الولاية، كما تضرر نحو 500 ألف شخص من جراء الفيضانات الموسمية حتى الآن.
وذكرت تقارير إعلامية أن انهيارات طينية حدثت بسبب الأمطار الغزيرة في عدة أجزاء من ولايتي آسام وسيكيم، أما في ولاية ميغالايا المجاورة فدمر انهيار أرضي جداراً لملعب رياضي كبير، ما ألحق أضراراً بعدة سيارات كانت متوقفة هناك.
وقال روكسي ماثيو كول عالم المناخ في المعهد الهندي للأرصاد الجوية المدارية: “إن نمط الأمطار الموسمية تغير منذ خمسينيات القرن الماضي مع فترات جفاف أطول تتخللها أمطار غزيرة”.
ويقول العلماء: “إن تغير المناخ هو أحد العوامل وراء عدم انتظام هطول الأمطار التي تتسبب بفيضانات غير مسبوقة في بنغلادش وشمال شرق الهند مما أسفر عن مصرع العشرات وجعل حياة الملايين بائسة”.