ألا ليتني أتيتهُ
و بهوايا تلقيتهُ
وبما دون ذلكَ غاويته
لكان بذاكرتي الآن شمعة
خجلتُ حينها تثاقلتُ كبيتُ
لأداريه بدمعة
* *
ألا ليتني أتيتهُ
وبكلَّ ما بي من لوعةٍ
أحمقٌ كان حينها
وأنا كنتُ له شمعة
* *
ألا ليتني أنتظره على المفرق
أُغبن الوقت وأُسافر له بزورق
أحمل معي زوادة الحب
بما يوجب المنعة
لو حدث ذلك حقاً
لما كان بذاكرتي الآن
كجمرةٍ بفؤادي تستحقُ اللوعة
شعر : رجائي صرصر