موسم صيفي مليء بالأنشطة بنادي النصر الرياضي وسط إقبال ملحوظ من مختلف الفئات العمرية

موسم صيفي مزدحم بالأنشطة يشهده نادي النصر الرياضي بدمشق هذا العام، تخلله إقبال كبير من مختلف الفئات العمرية إلى الألعاب التي يمارسها النادي، وهي كرة السلة والجودو والجمباز والكاراتيه.

توافد كبير هذا العام شهدته المدرسة الصيفية التي أطلقها النادي ضمن برنامجه الرياضي بعدد من الألعاب التي تلقى إقبالاً لدى شريحة واسعة من الأطفال، بأعمار تبدأ من ست سنوات وما فوق.

ففي تصريح لـ سانا قال رئيس النادي خلدون عبد الهادي: منذ الإعلان عن افتتاح المدرسة الصيفية بداية الشهر الجاري، لاحظنا توجه الأطفال نحو ممارسة الألعاب التي تميز بها النادي على صعيد البطولات، وهو مؤشر جيد لرفد النادي بمواهب جديدة، وتحديدا في ألعاب القوة كالجودو والكاراتيه.

وبين عبد الهادي أن المدرسة تشكل فرصة مهمة للمدربين كل في لعبته لانتقاء الموهبة وفقا لمعايير محددة تتعلق بالعمر ومدى التوافق العضلي، إضافة الى المهارات التي يمكن أن يكتسبها الطفل بمرور الوقت، لافتاً إلى تخصيص أوقات محددة لممارسة الرياضة كهواية من جهة وكتخصص في ألعاب محددة من جهة ثانية.

وأوضح عبد الهادي أنه رغم إمكانيات النادي المتواضعة إلا أنه أثبت وجوده بقوة في البطولات، وتحديداً بكرة اليد والجودو والكاراتيه، مشيراً إلى أن النادي يملك العديد من المواهب القادرة على تقديم الرياضة السورية بالشكل الأمثل في المحافل الدولية، بعد أن يتم إعدادها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة.

ونوه رئيس نادي النصر بأن الرياضة اليوم أصبحت صناعة، وهي بحاجة إلى تضافر جميع الجهود للارتقاء بواقعها أكثر، من حيث توفير مستلزماتها، ولا سيما إشراك الفعاليات المختلفة للمساهمة في إعداد الأبطال ابتداء من لحظة اكتشاف الموهبة وصولاً إلى البطولات وما يرافقها من معسكرات تدريبية لتحقيق الهدف الأسمى، وهو تقلّد الميداليات الملونة في المحافل الدولية.

عدد من الكوادر التدريبية في النادي عبروا عن سعادتهم بالإقبال على ممارسة الألعاب الرياضية من الفئات العمرية الصغيرة، مبدين استعدادهم لصقل المواهب القادمة ضمن معايير تتناسب مع إمكانياتهم البدنية والذهنية.

وأبدى عدد من أهالي الأطفال ثقتهم بإمكانيات الكوادر الرياضية السورية في تأهيل أطفالهم وتحضيرهم بشكل جيد، ليتمكنوا من خوض البطولات المحلية فيما بعد وصولا إلى البطولات الخارجية.