اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ألكسندر لوكاشيفيتش أن ترشح النمسا المحتمل لرئاسة المنظمة قد يصبح محل إجماع، ويخرجها من أزمة تهدد بقاءها.ورداً على سؤال صحفي عن الدولة التي يمكن أن تتولى رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عام 2024 بدلاً من إستونيا قال لوكاشيفيتش لوكالة نوفوستي: “النمساويون أنفسهم لم يتحدثوا رسمياً عن ذلك، لكن في الكواليس هناك من يرى أن النمسا قادرة إذا وصلت الأمور إلى طريق مسدود على منع حدوث انهيار المنظمة أمام عينيها”.وأضاف: “إن النخب السياسية في النمسا تفكر في موضوع استعدادها لتحمل المسؤولية، وستكون هناك فرصة لبناء توافق حول ترشحها، وهذا ليس بالأمر السهل، ولكن فإن فرص فيينا لتولي الرئاسة أكبر بكثير، ولا سيما أن سبق لها أن شغلت هذا المنصب مرتين”.وكان وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو لم يستبعد في وقت سابق إمكانية تفكك منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بسبب معارضة روسيا وبيلاروس للرئاسة الإستونية في عام 2024.
سانا
