مركز أدهم إسماعيل يرفد الحركة الفنية بـ 17 فناناً وفنانة جدداً

انضم مساء اليوم 17 فناناً وفنانة إلى قائمة خريجي مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية، من خلال معرض قدم العديد من أعمالهم.

المعرض الذي احتضنه المركز ضم 46 لوحة فنية بقياس 100 ضرب 70 سم بتقنية التصوير الزيتي وبمواضيع متنوعة عكست مهارة وموهبة كل خريج.

وعن المعرض، قال قصي عبد الله الأسعد رئيس المركز في تصريح لـ سانا :هذا المعرض مخصص لمشاريع خريجي النصف الأول من عام 2022، وكعادته يطلق المركز اليوم كوكبة من أهم الهواة الذين عشقوا الفن وطوروا مهاراتهم به من خلال الدراسة والالتزام والمثابرة والاجتهاد، ضمن ظروف صعبة، واضعين نصب أعينهم هدفاً هو أن يكونوا فنانين تشكيليين وصانعين لثقافة منتجة ضمن الحركة التشكيلية السورية.

الخريجة علياء رحمة الراعي قالت عن موضوع مشروع تخرجها: إن البيئة الاجتماعية السليمة هي تلك التي يعيشها الفرد بعيداً عن الآفات والأمراض التي قد تصيب المجتمع، وتؤدي إلى تراجع مستوى الحضارة، هذا ما أردت أن أقدمه في لوحاتي.

بدوره الخريج ناجي التلا قدم سردية قصصية في عالم متخيل لثلاثية “الولادة والصراع والموت”، محاولاً تكرار الأفعال التي تدفع للخضوع، أو للاستمرار في الحياة من خلال الرسوم.

أما الخريجة راما الملا فاختارت عنوانا لمشروع تخرجها مفارقة المهرج الحزين، معبرة من خلاله عن ارتباط متناقض بين الكوميديا والاضطرابات النفسية التي حاولت تمثيلها بلوحاتها الثلاث.

ووقع اختيار الخريجة لميس سلمان على موضوع علاقة المرأة بالمرآة خلال مراحل حياتها، موضحة أنها رصدت هذه العلاقة عبر ثلاث لوحات تعبر عن ثلاث مراحل عند المرأة من الطفولة، مرورا بالمراهقة والشباب، وصولاً للنضوج والبحث عن الجمال الداخلي.

وجاء مشروع تخرج وسيم كل حول تراجيدياً الأرض والإنسان تلك الدراما التي تمثلها الأرض بين الفعل ورد الفعل، مقدما رؤيته حول مآسي العالم بثلاث لوحات.

ولفتت الخريجة سجى عبد الساتر إلى أن مشروع تخرجها يعالج العلاقة الجدلية بين جلد الذات والرقابة الذاتية وخطورة أن يصبح جلد الذات عادة ما يقود الشخص إلى التقليل من شأن نفسه فيدخل في حالة فقدان الشغف والاكتئاب، فيتوهم أن أهدافه مستحيلة المنال.

واختارت الخريجة آيات الحمود مشروعها عن الاضطرابات النفسية، مبينة أنها حاولت تجسيد رؤيتها حول هذا الموضوع بلوحة ترصد مدى تأثير الاضطرابات النفسية على ملامح الوجه.

وعبرت الخريجة وفاء المسوتي عن البيئة الاجتماعية التي تعيش فيها من خلال لوحتين تمثلان مشاهد من الحياة مع جمال الطبيعة السورية.

وجسدت الخريجة سالي بكري في لوحاتها العلاقة التي تجمع بين الأم وابنها بعدة أعمار من الطفولة، مروراً بالشباب، وصولاً للتقدم بالعمر.

وأوضحت الخريجة روان أبو فخران أن فكرة مشروعها مبنية على أساس طاقة الأنثى وجاذبيتها وتأثيرها على المحيط الموجودة فيه، عبر ما تعطيه من حرارة وجاذبية.

وجاء مشروع تخرج ملك مرزة عن الموروث التاريخي للشعب الشركسي وكيف حافظ أبناؤه على عاداتهم وتقاليدهم عبر الأجيال.

وعبرت الخريجة هناء صالح عن الحياة بثلاث لوحات تحت عناوين ” الطفولة ” من خلال الفرح واللعب، و”الشباب” من خلال السعي والتعب، و”التقدم بالعمر” بالانتظار والذكريات.

وجسد الخريج وسيم العوف في لوحات مشروع تخرجه الفرس والفارس، راصداً تلك العلاقة وأسرارها وجمالياتها من خلال الرسم.

أما الخريجة الصيدلانية هدى الجنادي فتنوعت لوحاتها بين التأمل في جمال الطبيعة وهدوء وتناغم الألوان في الطبيعة الصامتة وروعة البراءة في وجه طفلها الذي جسدته في إحدى اللوحات.

وعن مشروع تخرجها أوضحت ليديا صفايا أن ما بين الألم والأمل تسير خطواتنا على رصيف النهوض والسقوط، فتناقضات الحياة كثيرة لكن يبقى الأمل من خلال تلك النافذة الصغيرة التي مهما صغر حجمها تعطينا لمحة عن جمال الحياة.

وعبرت الخريجتان يارا بدران وسارة أحمد عن سعادتهما ببداية مرحلة جديدة لهما كفنانتين تسعيان لتقديم موهبتهما للجمهور بعد أن درستا لعامين في مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية