ناقش وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني مع نائب وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية لشؤون آسيا والشرق الأوسط تتيانا مورينو وعدد من أصحاب الشركات ومكاتب النقل والسياحة والسفر سبل تعزيز التبادل السياحي بين سورية وفنزويلا، وذلك في ورشة عمل عقدت اليوم في فندق شيراتون دمشق.
وأكد الوزير مرتيني خلال الورشة أهمية عودة تبادل الوفود السياحية بين البلدين الصديقين، واستمرار تعزيز التبادل التجاري والثقافي والاستثمارات المشتركة، وتطوير العلاقات الشعبية، مبيناً أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من العمل والتنسيق بين الشركات السياحية والمؤسسات والفنادق والشركات في كلا البلدين لتطوير العلاقات في هذا المجال.
من جانبها أشارت نائب وزير الخارجية الفنزويلية إلى أن العلاقات السياسية بين البلدين وصلت إلى مراحل متقدمة جداً، وسنعمل على تعزيز التعاون في جميع المجالات السياحية والعلمية والثقافية، منوهة بالجهود الكبيرة المبذولة لاستئناف خط النقل الجوي بين كاركاس ودمشق لما يمثله ذلك من التأسيس لمرحلة جديدة من التعاون ونقل الصورة الحقيقية والحضارية لسورية إلى فنزويلا.
نائب وزير النقل الفنزويلي ومديرة شركة كونفيسا إلينا سالاسار لفتت بدورها إلى أهمية التواصل المستمر والتنسيق بين البلدين للترويج للسياحة فيهما محلياً وإقليمياً وعالمياً، مبينة أن الورشة اليوم تمثل فرصة مهمة لتعزيز العمل المشترك وزيادة فرص التسويق السياحي وتبادل الوفود.
وتركزت مطالب المشاركين حول ضرورة تعزيز تبادل العروض بين المكاتب السياحية في البلدين، وتسهيل نقل البضائع والركاب، وتكثيف الرحلات الجوية، وتسهيل عمليات دفع قطع التذاكر والتحويل بالقطع الأجنبي، والعمل على تشجيع واستقطاب السياح وتقديم الخدمات السياحية بأسعار منافسة وجاذبة للسياح الأجانب.
شارك بالورشة معاونا وزير السياحة لشؤون “التطوير والاستثمار السياحي” و”الخدمات والتسويق السياحي”، ورئيس اتحاد غرف السياحة ورئيس غرفة سياحة دمشق، والسفير الفنزويلي خوسيه غريغوريو بيومورجي، وعدد من مديري الشركات والمكاتب السياحية السورية والفنزويلية.