لقاء أدبي منوع يجمع جيلين مختلفين بثقافي صافيتا

استضاف المركز الثقافي بصافيتا اليوم لقاء أدبيا جمع جيلين مختلفين وتضمن مختلف أنواع الأدب والثقافة من الشعر والقصة والرسم والموسيقا وغيرها، وقد أحياه خمسة شعراء إلى جانب بعض من المواهب الفنية الصغيرة.

وتضمن اللقاء مشاركة الشاعر أيهم الحوري من محافظة دمشق بست قصائد بأسلوب الشعر المحكي منها “سورية الروح ونبي من هذا الزمن ويا مسافرة بروحي وابن البلد”، بينما الشاعر علي حسن سلط الضوء في قصائده على الجانب الغزلي، معتمداً على أسلوب الشعر الفصيح والتفعيلة والتي حملت عناوين “صفتلي والهوى قلبي وفلسفة وثوب القصيدة”.

وفي مجال الفصاحة والخطابة ألقت اليافعة فرح يونس قصيدة بأسلوب الشعر العربي الفصيح والتي حملت عنوان “الزلزال” وهي رد على تساؤلات الناس بما يتعلق بكارثة الزلزال وما سببه من هلع وخوف.

أما الشاعرة رباب علي فألقت قصيدتين غزليتين من الشعر المحكي والزجلي بعنوان “كيفك” و”ياريت” بينما الشاعر نبيل لولو شارك بعدة قصائد زجلية تتناول الجانب الغزلي والفكاهي والتي حملت عناوين “سبعة ثمانية ومشوار عدرب وفستق حلب”، إضافة إلى مشاركته بمقاطع غير معنونة.

اليافعتان سيدرا وسوف وميرا بشلاوي شاركتا بعدة مقطوعات موسيقية طربية ووطنية على آلة الكمان.

وفي مجال القصة، شارك الطفل القاص بشر دعكور 8 أعوام، بثلاث قصص منها “الزمن والحمار والثور” مستخدماً أسلوب العبرة والموعظة من حيث كيفية استغلال الوقت والعمل بشيء مفيد ونافع بكل جد ونشاط.

وفي مجال الرسم، عرضت الأختان اليافعتان ألمى ووجد بشار غانم إثنتي عشرة لوحة متوسطة الحجم مستخدمتان ألوانا خشبية ومائية ورصاصا وتناولتا مواضيع متنوعة منها الطبيعة الصامتة والظل وبورتريه وغيرها.

وأشارت مديرة منتدى صافيتا الأدبي نهى المودي لمراسلة سانا الى أن ما يميز اللقاء هو جمع جيلين مختلفين، وذلك من أجل تفعيل دور الثقافة بالمجتمع وإفساح المجال أمام الفئات العمرية الصغيرة عبر تقديمهم من خلال المنابر الثقافية، إضافة إلى دور الأهالي باكتشاف مواهب أطفالهم وتنميتها وتطويرها بشكل مستمر.