فيرشينين: مصالح روسيا أساس تمديد اتفاقية الحبوب

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن مصالح روسيا تعد أساساً لتمديد اتفاقية الحبوب الموقعة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في إسطنبول في تموز من العام الماضي.

ونقلت وكالة نوفوستي عن فيرشينين قوله حول نية روسيا تمديد الاتفاقية بعد الـ 18 من حزيران الجاري: ” يجب الاعتماد على الفهم الدقيق لمصالح الجانب الروسي”، مشيراً إلى أن ” روسيا تشعر بخيبة أمل بسبب عدم تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن تصدير المنتجات الزراعية الروسية”.

وأضاف: إن الحواجز موجودة في طريق الصادرات الروسية، وروسيا تواجه مشاكل من حيث المعاملات والحصول على قطع الغيار، والتأمين وإعادة التأمين على بضائعها التي تكون على متن سفنها عند استدعاء الموانئ الأوروبية”، مؤكداً أن “هذا الجزء من اتفاقية إسطنبول لم يتم تنفيذه، ولا يمكن التنازل عن مصالحنا هنا”.

وفي سياق متصل أوضح فيرشينين أن الأمم المتحدة لم تتمكن من إقناع الأوروبيين بإعادة بنك روس سيلخوز بنك الروسي بنظام سويفت الدولي للمدفوعات.

وأشار إلى نفاق الموقف الغربي في هذا المجال لأن هناك فرقاً كبيراً للغاية بين الكلمات التي يتم التحدث عنها حول عمليات الحجز المزعومة للصادرات الزراعية الروسية وما يحدث بالفعل.

وأفاد فيرشينين بأنه من المستحيل على ممثلي الأمم المتحدة التباهي بالنتائج، لافتاً إلى أنه “لا يوجد تقدم في هذا الاتجاه نظراً لوجود حواجز أمام المعاملات وإعادة التأمين والتأمين، وإلغاء تجميد الأصول المالية للشركات الروسية ومشغلي الاقتصاد”.

وجدد فيرشينين استعداد بلاده لمواصلة الحوار مع الأمم المتحدة حول تنفيذ مذكرة تصدير المنتجات الزراعية الروسية، على أن تؤتي ثمارها والحصول على عوائد حقيقية بالنسبة لروسيا.

وعقدت جولة جديدة من المفاوضات في جنيف أمس بين روسيا يمثلها نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، والأمم المتحدة تمثلها الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا غرينسبن، حول مذكرة التفاهم في إطار صفقة الحبوب.