طلبة المعاهد التقنية بجامعة حلب يشاركون ببرنامج التدريب العملي الصيفي لغرفة صناعة حلب

بمشاركة 350 طالباً وطالبةً من المعاهد التقنية بجامعة حلب يواصل برنامج التدريب العملي الصيفي الذي تنظمه غرفة صناعة حلب بالتعاون مع الجامعة، فعالياته بمعامل المدينة الصناعية في الشيخ نجار.

وأوضح رئيس جامعة حلب الدكتور ماهر كرمان في تصريح لمراسل سانا أنه وللعام الثالث على التوالي تحرص جامعة حلب على تنفيذ برنامج التدريب العملي لطلبة الجامعة، بالتعاون مع غرفة صناعة حلب بهدف إطلاع المشاركين على التطبيق العملي والتعريف بخطوط الإنتاج وكيفية تصنيع المنتجات، بما يسهم في فتح آفاق جديدة أمام الطلبة وتعزيز مهاراتهم، وبالتالي مساعدتهم في إيجاد فرص العمل في المستقبل.

وبين الدكتور إبراهيم حديد أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أن برنامج التدريب العملي الصيفي للطلبة هو للتأكيد على تنفيذ شعار ربط الجامعة بالمجتمع، وتحقيق التواصل المباشر للطلبة على أرض الواقع مع أصحاب المنشآت الصناعية، والوقوف مع العمال خلف خطوط الإنتاج، واقتران المعلومات النظرية بالتدريب العملي، وكسب الخبرات وتنمية المهارات.

بدوره أشار خازن غرفة صناعة حلب وعضو مجلس الإدارة المهندس مجد الدين شيشمان إلى أن تدريب طلبة الجامعة على مدى 3 أسابيع في المعامل والمنشآت الصناعية يسهم في انخراطهم بسوق العمل، مؤكداً عمل الغرفة المتواصل للاهتمام بجيل الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في مختلف الاختصاصات الصناعية والتقنية، لتعويض الفاقد من الأيدي العاملة خلال سنوات الحرب، وتشغيل الكوادر العلمية الجديدة ورفد سوق العمل بها.

كاميرا سانا رصدت الواقع العملي لتدريب طلبة الجامعة في المنشآت الصناعية في الشيخ نجار، حيث اعتبر الطالب أحمد رامي دركلت وهو في السنة الثانية اختصاص تحكم آلي أنه حقق استفادةً كبيرةً وخبرةً جيدةً باتباعه برنامج التدريب العملي، حيث تلقى العلوم والمعارف النظرية في الجامعة، وهو اليوم يقف خلف الآلات الحديثة المنتجة للشواحن الكهربائية، ويشارك بعملية التشغيل والإنتاج.

وتحدثت الطالبة رها ناعسة من قسم الغزل والنسيج في معهد هندسة الكهرباء والميكانيك عن التدريبات العملية اليومية التي تتلقاها مع زملائها في منشأة الغزل والنسيج، حيث اطلعت على أنواع الخيوط والأقمشة المنتجة، وهذا يسهم في تكامل معلوماتها النظرية مع التدريب العملي.

بينما وضع الصناعي حازم قصار صاحب منشأة لصناعة الإلكترونيات وإكسسوارات أجهزة الاتصالات وكاميرات المراقبة، منشآته بتصرف طلبة الجامعة لتنفيذ التدريب العملي على الآلات، مؤكداً حاجة المنشآت الصناعية للأيدي العاملة المدربة والمؤهلة لتطوير الإنتاج، وهذا ما أكد عليه أيضاً محمد نعال عضو مجلس غرفة تجارة حلب وصاحب منشأة للصناعات الغذائية،حيث بين أن الصناعيين فتحوا معاملهم لاستقبال وتدريب طلبة الجامعة وإكسابهم الخبرة العملية، ومساعدتهم للدخول في سوق العمل.