نظمت سفارة جمهورية الفلبين بدمشق حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 125 لعيد استقلال بلادها، وذلك في فندق شيراتون دمشق.
وأكد القائم بأعمال السفارة بدمشق جون غومابوس رييس في كلمة خلال الحفل أهمية يوم الاستقلال الذي تم نيله بشق الأنفس ودماء الشهداء، خلال عشرات السنين من الكفاح والنضال ومحاربة الاستعمار.
ولفت رييس إلى أن تنظيم هذا الحفل يمثل تأكيداً على العلاقات القوية للفلبين مع سورية قيادة وشعباً والتاريخ الطويل من الصداقة بينهما، مبيناً أن السياسة الخارجية لبلاده تتلخص بالالتزام الراسخ بمبادئ حقوق الإنسان والمساواة داخل الفلبين، والتفاني لبناء مستقبل مزدهر وسلمي.
مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين محمد حاج إبراهيم، أوضح أن العلاقات مع الفلبين قديمة ومتينة، وكانت سورية من بين الدول الخمس الأوائل التي اعترفت باستقلال الفلبين عام 1946، الأمر الذي يعكس حرصها وموقفها المبدئي في دعم استقلال وحرية وسيادة كل الدول.
ولفت حاج إبراهيم إلى أن البلدين يتمتعان بالقيم ذاتها تجاه السلام والنظر بإيجابية إلى المستقبل، متوجهاً بالشكر لحكومة الفلبين على دعمها وتضامنها مع الشعب السوري، حيث واصلت السفارة الفلبينية بدمشق عملها ودعمها لسورية خلال الحرب الإرهابية التي تعرضت لها البلاد، إضافة إلى الجهود المبذولة والاستجابة العاجلة لتداعيات كارثة الزلزال التي ضربت سورية في شباط الماضي، من خلال إرسال العديد من المساعدات.
وأكد حاج إبراهيم سعي سورية الدائم لتطوير العلاقات بين البلدين، معرباً عن أمله بأن يثمر التعاون بينهما في تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي والارتقاء بالعلاقات لتشمل كل المجالات مع الفلبين، ولتصل لمستوى العلاقات السياسية التاريخية.
من جانبه، أشار القنصل الفخري للفلبين في حلب وسيم نعناعة إلى تمتع شعبي البلدين بالقيم ذاتها تجاه الحياة والسلام والعدل ومحاربة الاستعمار، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز جهود التعاون الثنائي الاقتصادي والثقافي والسياحي.
وتخلل الحفل عرض للزي التقليدي لجمهورية الفلبين.
حضر الحفل وزراء التربية الدكتور دارم طباع، والعدل القاضي أحمد السيد والشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، ووزيرة الدولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبية الدكتورة ديالا بركات، وعدد من مديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق.