اعتبر رئيس حركة (نحن مع روسيا) فلاديمير روغوف أن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينفذون في محطة زابوروجيه الكهروذرية مهمات وضعتها لهم استخبارات أجنبية من خلال محاولاتهم تصوير النقاط الدفاعية ومراكز تفتيش تابعة للجيش الروسي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن روغوف قوله اليوم: “خلال الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، حاول المفتشون المرافقون له بكل طريقة ممكنة وضع علامات على التحصينات ونقاط التفتيش التابعة للجيش الروسي وتصويرها بشكل يسمح لاحقاً بتحديد موقعها على الأرض، ومن الواضح أن هذا التصرف لا علاقة له بأنشطتهم المباشرة”.
وأضاف روغوف: “لم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إرسال أي شيء من المواد المصورة لأنه في ذلك الوقت كانت تعمل منظومة قمع إشارة الإنترنت، وبعد ذلك طلب الجانب الروسي منهم حذف كل ما قاموا بتصويره”.
ولفت روغوف إلى أن المفتشين لا يشعرون بأي قلق بخصوص الوضع السائد في المحطة الكهروذرية، ولا يثير القصف الأوكراني المتزايد للمحطة غضبهم وكذلك لا تغضبهم بتاتاً محاولات الأوكرانيين من وقت لآخر إنزال القوات وكذلك تدمير الإرهابيين لمحطة كاخوفسكايا الكهرومائية مؤخراً.