رحيل الفنان التشكيلي محمد غناش الذي جسد بيئة الفرات وطبيعتها

غيب الموت الفنان التشكيلي محمد غناش تاركاً أثراً فنياً عبر فيه عن مكنوناته وتصوراته بمختلف الألوان، إضافة إلى تميزه بشكل أكبر في نقل البيئة الفراتية إلى العالم بأسلوبه الفني المبتكر.

والفنان غناش من مواليد دير الزور 1952، وخريج كلية الفنون الجميلة، وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية، شارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل سورية وخارجها، بلغت معارضه الفردية ما يقارب 65 معرِضاً، ومعارضه الجماعية حوالي 50 معرضاً، ويبلغ عدد لوحاته حوالي 1700 لوحة زيتية، و400 عمل فني يصور التراث الشعبي بمنطقة الفرات، وكان غناش رئيساً للمركز الثقافي في الميادين، وحصل على الدرع الذهبي من جامعة العين بالإمارات ودرع الرحبة من جمعية العاديات بالميادين عام 2008، ونال عدة شهادات تقديرية، وله عدة مشاركات بمعارض جماعية في فرنسا وروسيا وألمانيا، وله كتاب بعنوان الفن والموروث الشعبي في منطقة الفرات.

وعن المبدع محمد غناش قال الناقد الدكتور عبد الله الشاهر في تصريح لمراسل سانا: إن الراحل كان فنانا على مستوى العالم لأنه تفرد بتجسيد البيئة الفراتية، واستطاع أن ينقل عادات الكرم والمحبة، إضافة إلى أنه باحث وناقد في شؤون الفن التشكيلي.