أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ حتمية عودة الجولان العربي السوري المحتل إلى الوطن طال الزمن أم قصر، منوهاً بصمود أهلنا بالجولان المحتل وعزيمتهم التي لا تلين وإصرارهم على مواجهة بطش الاحتلال الإسرائيلي، ورفضهم القاطع إقامة توربينات هوائية على آلاف الدونمات من أراضيهم.
وثمن صباغ في كلمة له خلال جلسة المجلس اليوم تمسك أبناء الجولان المحتل بهويتهم العربية السورية، ومقاومتهم ممارسات وجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي والمخططات التوسعية الصهيونية الرامية لتهويد الأراضي العربية المحتلة.
بدورهم أشار عدد من الأعضاء إلى أن أهلنا في الجولان المحتل يثبتون على الدوام وفاءهم وانتماءهم إلى سورية، من خلال مواصلتهم الوقوف في وجه ممارسات العدو الإسرائيلي، وهو ما تجلى في موقفهم بمواجهة إقامة التوربينات الهوائية للاحتلال.
وفي سياق آخر تقدم عدد من أعضاء المجلس بمداخلات طالبوا فيها بزيادة الرواتب والأجور وتحسين الوضع المعيشي، والعمل على تخفيض أسعار المنتجات والسلع الاستهلاكية الرئيسية، ومكافحة الهدر والفساد في بعض مفاصل الجهات العامة ومحاسبة الفاسدين، وعدم التأخر في سداد ثمن الأقماح المستلمة من الفلاحين.
وفي رده أشار وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد بوسته جي إلى أن تحسين الواقع المعيشي للمواطنين يمثل أولوية لعمل الحكومة، كما يتم باستمرار الطلب من المصارف تسريع تسليم أثمان الأقماح للفلاحين، لافتاً إلى أن جميع طلبات وطروحات أعضاء المجلس ستتم متابعتها مع الوزارات المعنية، وموافاة المجلس بالإجابات والردود عليها خطياً.
من جهته أكد رئيس المجلس ضرورة إيصال جميع طلبات وأسئلة واستفسارات الأعضاء إلى رئيس مجلس الوزراء والوزراء بشكل مباشر، للاطلاع عليها ومعالجة القضايا التي تتضمنها بأسرع وقت ممكن وإعلام المجلس بذلك خطياً.
ووافق المجلس خلال الجلسة على تقريري مكتبه حول انتخاب نائب رئيس لجنة الصداقة السورية الصينية ومقرر لجنة الصداقة السورية البيلاروسية، حيث سيصار إلى عقد اجتماع لكل من اللجنتين على حدة لإجراء عملية الانتخاب.
ورفعت الجلسة التي حضرها وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد إلى الساعة الـ 11 من صباح يوم غد الخميس.
