رؤى جديدة بالهندسة المدنية والمعمارية والمعلوماتية خلال المؤتمر الهندسي الأول بجامعة الوادي بحمص

اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الهندسي الأول للكليات (المدنية والمعمارية والمعلوماتية) الذي أقامته جامعة الوادي الدولية الخاصة في وادي النضارى بحمص، بعنوان الواقع الهندسي بين الطموح والتطبيق.

ولفت الدكتور رامز بيطار المنسق العام للمؤتمر إلى أهمية ما تضمنه المؤتمر من أبحاث هندسية علمية شارك بها باحثون من الجامعات السورية ودول الاغتراب، قدموا خلالها رؤى جديدة في مجالات الهندسة المدنية والمعمارية والمعلوماتية، بما يخدم القطاع الهندسي بشكل عام، مشيراً إلى أن جامعة الوادي تسعى دائماً إلى إقامة المؤتمرات والندوات العلمية التخصصية في مختلف المجالات، للتأكيد على دور الجامعات والباحثين في تقديم خلاصة ابتكاراتهم ومعارفهم، وتقديمها للمختصين لتكون مشاريع تطبيقية على أرض الواقع.

بدوره لفت الدكتور راتب الصايغ عميد كلية الهندسة في الجامعة إلى أهمية المؤتمر لكونه يركز على مجال التطبيق الهندسي الحديث، بهدف الاستفادة من كل الخبرات المحلية والخارجية لتبادل الأفكار والأبحاث والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه العلوم الهندسية في العالم في المجال الهندسي والذكاء الصنعي لتلافي الأزمات والكوارث، منوها بما حققه المؤتمر من قيمة مضافة لطلاب الجامعة من أفكار وطروحات لتكون ورقة عمل ومشاريع لهم.

من جانبها بينت الدكتورة سوزان تفاحة رئيسة قسم الهندسة المدنية في الجامعة أن المؤتمر قدم أبحاثاً جديدة قابلة للتطبيق على كل المنشآت والمرافق وخاصة بعد زلزال شباط الماضي، والاستفادة من خبرات الدول الأخرى في كيفية التعامل مع هكذا كوارث، مشيرة إلى أهمية إجراء تقييم دوري للمنشآت والأبنية إضافة إلى غرس ثقافة المعلومات لدى أفراد المجتمع في إجراء تقييم لمنازلهم لتلافي حدوث أي كارثة.

وشارك في المؤتمر الذي عقد فعالياته أمس 42 باحثاً وباحثة من الجامعات السورية الحكومية والخاصة ودول فرنسا وبلجيكا والبرتغال وفلسطين.

وتناولت بعض الأبحاث أسباب انهيار المنشآت الهندسية بعد 6 شباط، دروس مستفادة وعبر- أهمية التقنيات الجيوماتية في إنتاج الخرائط الرقمية بهدف إدارة الكوارث الطبيعية – تطوير منحنيات التضرر الاحتمالي الزلزالي في المباني ذات الحمل الثنائية – تحليل وتقييم ظاهرة تملح الخرسانة- تطبيقات المواد الذكية في ديمومة المنشآت المقاومة للزلازل – أمانة المنشآت البيتونية المسلحة ومنعكسات فشلها- اقتراح خطة عمل في مرحلة ما بعد الكارثة بحالة الزلزال- تحسين عامل الاستجابة للعمود الفقري للإنترنت في سورية لمواجهة الكوارث وتحقيق متطلبات المستدامة- الذكاء الصنعي وتطوير طرائق البحث عن الحلول الهندسية الأفضل- مصير الآثار والتراث السوري في ظل الحرب على سورية – أثر أنظمة البناء على القيمة المعمارية للأبنية في سورية – تأهيل المباني التاريخية بين الأصالة والمسؤولية الاجتماعية.